شرطة دبي تشارك في إحباط أكبر عملية لتهريب الكوكايين في تاريخ زامبيا
ثمن المدير الإقليمي لوكالة مكافحة الجرائم المنظمة بالغة الخطورة في القنصلية البريطانية بدبي، روي أفلاك، تعاون الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي وتنسيقها الدائم مع الوكالة، الأمر الذي يسهم على نحو مستمر في إحباط العديد من العمليات الدولية لتهريب المخدرات التي لم يكن من السهولة بمكان اكتشافها لولا الدور الفاعل الذي يؤديه المعنيون في شرطة دبي سواء كان ذلك على مستوى المعلومات أو من خلال المشاركة الميدانية في فرق العمل الدولية الموسعة التي يتم تشكيلها للعمليات الكبيرة والهامة عادة.
جاء ذلك في رسالة تلقاها مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، اللواء عبد الجليل مهدي محمد العسماوي، من روي أفلاك، حول تمكن السلطات الزامبية في لوساكا بالعاشر من أبريل الماضي من إحباط أكبر عملية تهريب لمخدر الكوكايين في تاريخها، وذلك بفضل معلومات استخبارية مهمة قدمتها شرطة دبي بشأن المتهمين اللذين تم إلقاء القبض عليهما في لوساكا.. وهما رجل وامرأة بوليفيان كانا قادمين من ساو باولو "البرازيل" ومتوجهين إلى زامبيا وعمر كل منهما 31 سنة وهما لا يعملان.
وقد عثرت السلطات الزامبية على 13كغ من الكوكايين كانت بحوزتهما بناء على معلومات قيمة ودقيقة تتعلق بالمسافرين مررها قسم المنافذ الجوية لمكافحة المخدرات بشرطة دبي عبر الوكالة إلى الجهات الزامبية.
وتم إلقاء القبض على المتهمين وهما يحاولان تهريب هذه الكمية الكبيرة من الكوكايين في أحشائهما وداخل حقائب وأمتعة تابعة لهما شملت كمبيوتر محمول وزجاجات للعطور بالإضافة لأربعة أجهزة لمشغل اسطوانات "دي في دي" وعبوتين الأولى "بيبي جونسون" للأطفال والأخرى للقهوة وفي الثانية كمية كبيرة من الكبسولات المحشوة بالكوكايين.
وقال اللواء عبد الجليل مهدي، في تصريح له اليوم، بهذه المناسبة بأهمية التعاون الدولي في مكافحة المخدرات، معتبرا ذلك من الركائز الأساسية التي ما كان لعملية المكافحة أن تحقق أهدافها سواء بخفض الطلب عليها أوضرب الرؤوس الكبيرة من تجار ومهربين محليا وإقليميا وعالميا لولا ذلك التعاون الدولي القائم بين دول العالم في مجال مكافحة المخدرات والذي تعتبر دولة الإمارات أحد الأعضاء الفاعلين فيه بناء على توجهات منهجية واستراتيجية دقيقة ارتأتها القيادة السياسية في دولة الإمارات تكشف عن حرص القيادة على توفير جميع السبل الممكنة لوقاية وحماية أبناء الوطن من تفشي المخدرات فيما بينهم.
وأضاف عبد الجليل " كما تهدف تلك التوجهات إلى الحد من انتشار المخدرات وخفض الطلب عليها وفقا لجميع المبادئ والاتفاقات الدولية المعلنة بهذا الخصوص مما يجعل جهود أجهزة مكافحة المخدرات في الدولة وتحت مظلة وزارة الداخلية دائمة اليقظة والتحدي والتعاون محليا وإقليميا ودوليا للحؤول دون انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع لما لذلك من أضرار صحية ومادية كبيرة من شأنها لو استفحلت أن تهدم أوطانا وتبيد شعوبا بأكملها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news