خفض عقوبة المتهم بخطف حبيبته من 5 سنوات إلى عامين
خفّضت محكمة استئناف دبي مدة العقوبة لموظف خطف فتاة كان أهلها رفضوا طلبه الزواج منها، من السجن إلى الحبس.
ونطقت هيئة المحكمة برئاسة القاضي عيسى الشريف، وعضوية القاضيين محمود فهمي وراشد السميري، بالحكم بالحبس سنتين، وإلغاء الحكم الابتدائي القاضي بالسجن خمس سنوات، ورفضت الهيئة الإفصاح عن أسباب خفض مدة الحكم.
وكان وكلاء المتهم، المحاميان سعيد الغيلاني وعيسى بن حيدر، ذكرا في مرافعتهما أن «المتهم يعشق المجني عليها، التي سببت له صدمة عاطفية أفقدته إدراكه واتزانه وقت الواقعة».
ويشير أمر إحالة النيابة العامة للمتهم (26 عاماً ـ إماراتي)، إلى أنه «اختطف الفتاة بعدما لاحقها إلى مكان عملها، وكمن لها في الطريق العام إلى حين انتهاء ساعات الدوام، حيث باغتها وأمسك بيدها بقوة، وكمم فمها، وسحبها عنوة إلى سيارتها، واعتدى عليها بالضرب، وتسنى له الصعود خلف مقود المركبة، وقيادتها بسرعة كبيرة والفتاة داخلها من دون أن يلتفت إلى صراخها.
كما صدم خلال قيادته مركبة الفتاة أربع مركبات، ما أدى إلى تعطلها، ثم سارع إلى توقيف سيارة أجرة وجرّ الفتاة إلى داخلها رغماً عنها، مبرراً صراخها للمارة بأنها زوجته، وواصل طريقه حتى اللحظة التي ازدحم فيها الشارع، فانتهزت الفتاة وجود رجل شرطة قريب منهما، واستغاثت به».