الحكم على موظفي فندق ضربوا نزيلاً حاول الهرب من دفع الفاتورة

أصدرت محكمة الجنايات في أبوظبي في جلسة خاصة، أمس، حكماً في قضية اتهم فيها أربعة موظفين يعملون في أحد الفنادق الكبرى في أبوظبي، بالاعتداء بالضرب والسب وتوجيه ألفاظ خادشة للحياء والشرف إلى أحد زبائن الفندق.

كما وجهت المحكمة للمجني عليه تهمة شرب الخمر والاعتداء بالسب والضرب على أحد الموظفين المتهمين. وقضت على الموظفين المتهمين بالحبس ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ، بعدما أفاد أطراف القضية بأنهم تصالحوا وتنازلوا عن حقوقهم. كما قررت المحكمة تغريم المدعي 500 درهم مع إيقاف التنفيذ عن تهمة شرب الخمر. وكانت المحكمة قد عقدت جلسة خاصة للحكم في القضية، مراعاة لظروف أحد المتهمين الأربعة، الذي قال لهيئة المحكمة إن شركة الأمن التي يعمل لديها أغلقت، وتالياً فقد انتهت خدماته داخل الدولة، مشيرا إلى أنه اضطر إلى البقاء في الدولة من دون أي مصدر للدخل حتى الانتهاء من نظر القضية، ولا يستطيع الانتظار حتى بداية العام القضائي الجديد للبتّ في القضية، فقررت المحكمة عقد جلسة خاصة لنظر القضية على الرغم من بدء العطلة القضائية. وكان المجني عليه قد تقدم ببلاغ ضد أحد موظفي الفندق، متهماً إياه بضربه والتسبب في كسر بساقه، ومتهماً موظفاً آخر بضربه على صدره. وتابع أن الموظفين الثالث والرابع وجّها له شتائم وألفاظاً تخدش الشرف، وهي الادعاءات التي أنكرها المتهمون الأربعة. وقالوا إن ساق المدعي كسرت بعد أن خرج من البار راكضاً من دون أن يدفع فاتورة حسابه. وطلب المتهمون تفريغ أشرطة كاميرات الفندق للاطلاع على حقيقة ما جرى. فيما أنكر المدعي هروبه من دفع الفاتورة، كما أنكر ادعاء المتهمين أنه وجه إليهم الشتائم، واعترف بشربه الخمر، ورفض الصلح في جلسة سابقة للمحكمة، إلا أنه عاد للتصالح مع المتهمين خارج قاعة المحكمة وتنازل عن حقه.