انقلاب شاحنة في الشارقة
انقلبت شاحنة في الشارقة، بعد عصر اليوم، وتعرض سائقها لإصابات بسيطة نقل على إثرها للمستشفى لتلقي العلاج، وكانت الشاحنة قادمة من شارع التعاون باتجاه شارع النهدة، وما إن اقتربت من جسر النهدة حتى انقلبت نتيجة السرعة الزائدة وعدم السيطرة بسبب وجود سيارة صغيرة كانت بالقرب منها، كما ان بعض إطاراتها كانت متآكلة تماماً، ما يعني انها غير مناسبة لسير على الطرقات.
وتسبب انقلاب الشاحنة في أزمة سير خصوصاً في الاتجاه الآخر، حيث كان كثير من مستخدمي الطريق المقابلة يطيلون النظر إلى منظر الشاحنة وهي منقلبة على قارعة الطريق، في حين كان اتجاه السير الذي انقلبت فيه الشاحنة أسهل بسبب جهود الشرطة من ناحية، ومن ناحية أخرى جاء الانقلاب على قارعة الطريق.
وقال مدير فرع التوعية والإعلام المروري بإدارة المرور والدوريات بشرطة الشارقة، النقيب عبد الرحمن خاطر، إن "السرعة التي كان تسير بها الشاحنة نظراً لما تحمله من مواد تعتبر سرعة خطرة"، مؤكداً على "ضرورة الانتباه من قبل أصحاب شركات النقل وسائقي الشاحنات إلى أهمية سلامة الإطارات، حيث إن أي خلل في الإطارات يساهم في خلق مشكلات وحوادث نحن في غنى عنها جميعاً".
ولفت خاطر، إلى أن "الشرطة تنفذ حملات توعية عديدة تركز على سلامة الإطارات خصوصاً بالنسبة للشاحنات، حيث تؤثر حمولاتها الكبيرة على قاعدة الشاحنة والإطارات لأن الاحتكاك بين الطريق والإطارات يكون أكبر من كثرة الاستخدام والتنقل".
وأوضح أن "سلامة الإطارات تعد معياراً رئيسياً لتفادي الكثير من الحوادث المرورية خاصة في هذه الفترة من العام التي تشهد ارتفاعاً محسوساً في درجات حرارة الجو، ما يؤثر على البنية الكيميائية للإسفلت التي تتمدد وتتوسع مما يؤدي إلى تعرض الإطارات إلى الانفجار أو التآكل التدريجي".
وكانت شرطة الشارقة، أطلقت قبل عدة أيام حملة توعية مرورية حول سلامة الإطارات المنبثقة من الحملة الرئيسية (صيف بلا حوادث)، وتم خلال الحملة توزيع بروشورات باللغتين العربية والإنكليزية للتوعية المرورية الخاصة بالحملة ونصائح وقاية من الحوادث لمستعملي المركبات والشاحنات ميدانياً على مختلف الشوارع.