12 ألف مهمة برية تعاملت معها إدارة الإنقاذ بشرطة دبي خلال 6 أشهر
بلغ مجموع المهام البرية التي تعاملت معها إدارة الإنقاذ في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي، خلال النصف الأول من العام الجاري 12 ألفاً و329 مهمة.
وبلغ عدد الحوادث البرية التي تعاملت معها الإدارة 68 حادثاً منها 35 إصابة بسيطة و46 إصابة متوسطة و42 إصابة بليغة وتسع حالات وفاة. أما المهمات البحرية خلال النصف الأول من العام الجاري، فبلغت 192 مهمة في حين بلغ عدد الحوادث البحرية 29 حادثاً نتج عنها 29 إصابة بينها حالة وفاة واحدة.
وأكد مدير إدارة الإنقاذ في الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي الرائد خبير جمعة أحمد بن درويش الفلاسي، أن رجال إدارة الإنقاذ في شرطة دبي أثبتوا تميزهم وجدارتهم ومستواهم التدريبي الرفيع محلياً وعالمياً، والإشادة التي حصلوا عليها من الأمم المتحدة، خلال مشاركتهم في عمليات الإنقاذ في منطقة بلاكوت الباكستانية التي ضربها زلزال كبير نتج عنه تدمير 90٪ بالمنطقة في عام 2005 تؤكد ذلك.
وأوضح أن الإدارة تتكون من ثلاثة أقسام رئيسة تتمثل في قسم المهمات الصعبة وقسم الإنقاذ البري، إضافة إلى قسم الإنقاذ البحري.
وأكد أن إدارة الإنقاذ تكتسب أهميتها من خلال عملها المباشر والسريع لإنقاذ وحماية الأرواح والممتلكات على مدار الساعة، ومع التوسع العمراني في الإمارة تم إنشاء نقاط تمركز خارجية على جميع مناطق وسواحل الإمارة للوصول إلى أماكن الحوادث بالسرعة المطلوبة، مشيراً إلى أن عمل إدارة الإنقاذ لا يقتصر على مستوى إمارة دبي، بل يمتد إلى جميع إمارات الدولة، إضافة إلى الصعيد العالمي، ما أهلها لتكون عضواً في الهيئة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويحمل فريق إنقاذ شرطة دبي اسم «الفريق الإماراتي للبحث والإنقاذ».
وأضاف أن رجال الانقاد يصلون لموقع الحادث خلال أوقات قياسية، فالمدة الزمنية التي تستغرقها السيارة للوصول إلى موقع الحادث تستغرق ما بين ست و10 دقائق، وبحد أقصى في بعض الحوادث على الطرقات الخارجية، 15 دقيقة، مشيراً الى أن قوارب الإنقاذ البحري تقوم يومياً بمسح شواطئ إمارة دبي.
وأفاد نائب مدير إدارة الإنقاذ الرائد خبير أحمد بروقيبة، بأن الإدارة العامة للإنقاذ في شرطة دبي مسؤولة وفق قرار وزاري عن التعامل مع أي حادث أو كارثة تقع خارج دبي وتتولى شرطة دبي المسؤولية عقب التنسيق مع الإمارات الأخرى ونتيجة للتداخل الجغرافي قد يتم تقديم المساعدة في حوادث تقع في مناطق مجاورة من سلطنة عُمان الشقيقة.
وأكد أن الإدارة تحرص باستمرار على أن تبقى دوماً في الطليعة من خلال تطوير إمكاناتها ومواكبتها للعلم، وقد تم أخيراً إدخال عدد من الآليات والمعدات والأجهزة الحديثة.