4 أشخاص يتنازعون على حضانة طفلة

يتنازع أربعة أشخاص من أسرتين منفصلتين أمام محكمة الأحوال الشخصية في رأس الخيمة، حول حضانة طفلة (أربع سنوات) توفيت أمها قتلاً من قبل والدها، إثر نشوب خلافات أسرية، ما أدى إلى دخول الأب السجن ونشوب خلافات أسرية بين جدتها من جهة الأم، وجدها من جهة الأب، وجدتها من جهة الأب وخالتها.

ووجدت الطفلة (س.م ـ أربع سنوات)، نفسها أمام خلافات أسرية بين أسرة أبيها وأسرة والدتها، تتعلق بحضانتها أمام محاكم رأس الخيمة، منذ مقتل والدتها العام الماضي.

في التفاصيل تقدم ثلاثة أشخاص، هم جد الطفلة وجدتها وخالتها إلى قسم التوجيه والإصلاح الأسري لفض الخلافات بينهما التي تتعلق بأحقية كل منهما بحضانة الطفلة، وينص القانون على إحالة ملف القضية إلى التوجيه والإصلاح الأسري قبل إحالة القضية إلى محكمة الاحوال الشخصية، وحاول قسم التوجيه والإصلاح الاسري عقد جلسات لمناقشة موضوع حضانة الطفلة، وإيجاد حل مناسب لحين بلوغ الطفلة السن القانونية.

وأوضح أن والد الطفلة في السجن بتهمة قتل زوجته، حيث تطالب أسرة والدتها بحضانة الطفلة خوفاً عليها بعد إقدام والدها على قتل والدتها.

ومن جهتها، قالت المحامية عن أسرة الأب، خديجة الخمبولي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الأسرتين رفضتا حل القضية في قسم التوجيه والإصلاح الأسري، وتمت إحالة ملف القضية إلى محكمة الأحوال الشخصية برئاسة القاضي علي الشويهي.

وأوضحت أنه عندما بدأت المحكمة النظر في ملف القضية، تدخلت جدة الطفلة من جهة الأم، وقدمت طلباً إلى محكمة الأحوال الشخصية لحضانة الطفلة، وأمرت المحكمة بأحقية جدتها من أمها بحضانتها كون والدتها متوفاة، وأنه حال وفاة أمها تبقى الطفلة التي لم تبلغ السن القانونية في حضانة أسرة والدتها.

وأشارت إلى أن إجراءات الحكم باطلة وغير قانونية، لأن جدتها من طرف والدتها خصم مدخل على القضية، وفق التوصيف القانوني، ولم تتوجه إلى قسم التوجيه والإصلاح الاسري، كما ينص القانون، قبل رفع دعوى حضانة الطفلة أمام محكمة الأحوال الشخصية.

وأوضحت أنه تم استئناف الحكم السابق أمام محكمة استئناف الاحوال الشخصية التي أجلت النظر في ملف القضية إلى الشهر المقبل، بسبب غياب جدة الطفلة من جهة الأم عن الجلسة.

وكان والد الطفلة ويدعى (و.ع.م ـ 33عاماً) من سكان منطقة المعمورة قتل زوجته (25 عاماً) وهي حامل العام الماضي بسبب نشوب خلافات أسرية متراكمة بينهما، ما أدى إلى جلبه سكيناً من المطبخ وتوجيه طعنات عدة قاتلة إلى زوجته أدت إلى وفاتها متأثرة بإصابات بليغة في مختلف أنحاء جسدها، كذلك وفاة جنينها.