«مبيد حشري».. سبب محتمل لتسمم «حبيبة» و«عبدالرحمن»
أفاد نائب المدير الفني لمستشفى القاسمي، الدكتور خالد خلفان، بأن مبيداً حشرياً غير مستخدم في الدولة، ربما يكون السبب في تسمم الطفلين المصريين (عبدالرحمن) و(حبيبة)، وليس رقائق البطاطس «الشيبس»، أو حلوى «الجيلاتين»، كما تردد في وقت سابق.
وأدى التسمم إلى وفاة الطفلة (حبيبة ـ سنتان)، أول من أمس، في غضون سبع ساعات في مستشفى القاسمي، إذ لم تفلح محاولات الأطباء في إنقاذها، فيما يرقد شقيقها (عبدالرحمن ـ ست سنوات) في حالة خطرة في المستشفى ذاته، مع أن الأطباء رصدوا تحسناً ملحوظاً في أداء القلب أمس.
وتفصيلاً، قال خلفان، إن «هناك احتمالاً بأن يكون التسمم الذي أصـاب الطفلين ناجماً عن مبيد حشري، مصدره الشقة المجاورة لمنزل ذويهما»، موضحاً أن «المبيد يحتوي على مادة فوسفات الألمنيوم، وهي مادة متوافرة في الهند، التي ينتمي إليها سكان الشقة المجاورة، وغير موجودة في أسواق الدولة، لأنها ممنوعـة، نظراً إلى خطورتها، إذ تصـل احتمالات الوفاة لمن يستنشقها إلى 80٪».
وتابع: «غرفة الطفلين مجاورة للحمام الذي دخلت منه روائح المبيد، بينما غرفة الوالدين بعيدة نسبياً، وهذا ما يفسر عدم إصابتهما والطفلة الصغيرة التي تقيم معهما».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news