شرطة دبي ترصد قضايا تزييف للروبل والروبية
رصد خبراء فحص التزوير والتزييف في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، حالات تزييف لعملات أجنبية، منها سبعة ملايين و965 ألف روبل روسي، بما يعادل 920 ألف درهم، إضافة إلى مبالغ مالية كبيرة، من فئة 500 و1000 روبية، في الوقت الذي تراجعت فيه ظاهرة مضاعفة الأموال بصورة ملحوظة، وفق خبير فحص التزوير والتزييف في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة منى سالم السويدي.
وقالت السويدي إن «عمليات التزييف كانت على درجة عالية من الإتقان، إذ عمد المزيفون إلى تطوير أساليبهم، لمحاكاة العملة الأصلية بطرق تجعل من الصعب تمييزها، حتى أن القضايا الواردة انطوت على عدد كبير من البنوك ومحال الصرافة».
وأوضحت السويدي أن العملة الروسية كانت من فئة 5000 روبل روسي، بمبلغ سبعة ملايين و965 ألف روبل، أي ما يعادل 920 ألف درهم، فيما وردت إلى القسم قضايا تزييف للروبية الهندية.
وأكدت انخفاض مجموع القضايا الخاصة بمضاعفة الأموال بنسب كبيرة هذا العام، فقد وردت قضية واحدة .0
ولفتت إلى أن المزيفين باتوا يطورونأ أساليبهم بإضافة وسائل الضمان الجديدة، التي عمدت الدول المعنية إلى إضافتها لعملاتها، إلا أن الملمس الخاص بالعملة المزيفة يبقى أكثر نعومة من الأصلية، كما أن الخبراء استعانوا بأجهزة الفحص الفني لعقد مقارنات بين العملة الواردة في القضايا والعملة الأصلية، لتبين الاختلاف الذي يصعب على الشخص العادي اكتشافه.
كما أكدت السويدي ضرورة وجود موظفين مؤهلين لتمييز العملات، والتعامل معها في محال الصرافة والبنوك، ليتسنى لهم الكشف عن العملات المزيفة، لاسيما الأجنبية منها، والعملات التي يندر تداولها داخل الدولة، مشيرة إلى ضرورة الاحتفاظ بنسخ من العملات الأصلية للدول، ووجود إجراءات احترازية إضافية لهوية الشخص الذي يصرف العملات لتسهيل تعقبه في حالات تداوله عملة مزورة.