شرطة أبوظبي دعت السائقين من الجنسين إلى عدم تجاوز السرعات المحددة. الإمارات اليوم

120 حادثاً مرورياً ارتكبـتها نســاء خلال 6 أشهر في أبوظبي

ارتكبت النساء 120 حادثاً مرورياً في إمارة أبوظبي، خلال النصف الأول من العام الجاري، فيما واصل الذكور تسجيل نسب أعلى من نسب الإناث في هذا النوع من الحوادث، بارتكابهم 962 حادثاً.

وأكدت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي تسجيل مؤشرات إيجابية في السلامة المرورية.

وأفاد رئيس قسم الحوادث الجسيمة في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، المقدم أحمد الزيودي، بأن هناك أسباباً متنوعة تؤدي لوقوع الحوادث المرورية عموماً، لا يتدخل فيها جنس السائق، ذكراً كان أو أنثى، مثل القيادة بسرعة، وعدم ترك مسافة كافية خلف المركبات، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، وعدم الانتباه أثناء القيادة، والانحراف المفاجئ، وعدم إعطاء الأولوية للمشاة، إضافة إلى أسباب أخرى عدة.

ودعا الزيودي السائقين، من الجنسين، إلى الالتزام بالقوانين، وعدم تجاوز السرعات المحددة، أو تخطي الإشارة الضوئية الحمراء، وخفض السرعات بالقرب من التقاطعات، والانتباه قبل تغيير المسار، والتأكد من خلو المسار الجديد.

كما دعاهم إلى عدم استخدام الهاتف أثناء قيادة المركبة، والحرص على استخدام حزام الأمان، وعدم جلوس الأطفال دون سن الـ10 في المقعد الأمامي للمركبة، والانتباه والحرص أثناء القيادة.

وفصّل الزيودي تصنيف الحوادث حسب مسبباتها إلى 184 حادثاً، بسبب «الانحراف المفاجئ»، منها 158 ارتكبها ذكور، و26 إناث، يليه «الإهمال وعدم الانتباه»، ونتج عنه 152 حادثاً، ارتكب منها الذكور ،136 والإناث 16 حادثاً، فيما تسبب «تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء» في وقوع 120 حادثاً، منها 84 حادثاً للذكور، مقابل 36 حادثاً ارتكبتها إناث، وتسبب «عدم ترك مسافة كافية» بـ113 حادثاً، ارتكب الذكور منها 106 حوادث، والإناث سبعة حوادث.

أما «السرعة دون مراعاة ظروف الطريق»، فقد تسببت في وقوع 100 حادث، منها 97 ارتكبها الذكور، وثلاثة حوادث ارتكبتها الإناث، يليها «عدم تقدير مستخدمي الطريق»، الذي نتج عنه 53 حادثاً، ارتكب الذكور منها 46 حادثاً، والإناث سبعة حوادث، أما «عدم الالتزام بخط الطريق»، فتسبب في وقوع 52 حادثاً، منها 44 للذكور، وارتكبت الإناث ثمانية حوادث، وتسبب «عدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة» في وقوع 47 حادثاً، ارتكب منها الذكور ،42 مقابل خمسة حوادث ارتكبتها الإناث.

وتسبب «دخول طريق رئيس دون التأكد من خلوّه» في وقوع 44 حادثاً، ارتكبها الذكور، ووقع 42 حادثاً، بسبب «القيادة تحت تأثير مسكر أو مخدر» ارتكبها الذكور، فيما تسبب عدم الإلمام بالقيادة بوقوع 36 حادثاً، منها 34 ارتكبها ذكور، وحادثان ارتكبتهما امرأتان، وتسبب «تجاوز السرعة الزائدة» بـ23 حادثاً، ارتكب الذكور منها 21 حادثاً، والإناث حادثين.

وعلى صعيد سبب «عدم التقيد بإشارة الوقوف»، فقد وقع 17 حادثاً، منها 13 ارتكبها ذكور، وأربعة حوادث ارتكبتها إناث، وتسببت «القيادة تحت تأثير التعب والنعاس» بوقوع 14 حادثاً ارتكبها الذكور، وتسبب «عدم إفساح الطريق وإعطاء الأولوية» في وقوع 14 حادثاً ذكورياً، أما «السير عكس الاتجاه» فتسبب في وقوع ثمانية حوادث للذكور، وتسببت «القيادة بطيش وتهور» في وقوع خمسة حوادث ارتكبها الذكور، وتسبب «الرجوع إلى الخلف من دون انتباه» في وقوع خمسة حوادث ارتكبها ذكور.

ونتج عن سبب «عدم التقيّد بإشارات مرورية» وقوع أربعة حوادث ارتكبها ذكور، وتسبب وجود «عيوب في المركبة» في وقوع أربعة حوادث، منها ثلاثة ارتكبها الذكور، وحادث ارتكبته امرأة، أما «الرجوع إلى الخلف دون التأكد من خلو الطريق» فتسبب في وقوع ثلاثة حوادث، منها حادثان للذكور، وواحد للإناث. كما تسبب «الدخول في مكان ممنوع» في وقوع ثلاثة حوادث، منها حادثان للذكور وواحد للإناث، وتسبب «التجاوز في مكان لا يسمح فيه بالتجاوز» في وقوع حادثين، ارتكبهما ذكور، فيما نتج حادث واحد عن «عدم معرفة قائد المركبة بالطريق» ارتكبه رجل.

الأكثر مشاركة