شرطة الشارقة تقبض على شبكة تسرق السيارات وتهرّبها من الدولة
قبضت شرطة الشارقة على شبكة مكونة من 10 أشخاص (خمسة باكستانيين وخمسة سعوديين)، يسرقون السيارات، ويشترون السيارات المرهونة للبنـوك، بهدف تهـريبها وبيعها خارج الدولة، مستخدمين في ذلك لوحات أرقام سعودية، وشهادات ملكية مزوّرة، يتم إعدادها في إحدى الدول العربية على يد شريك لهم بعد تزويده بمواصفات السيارات التي استولوا عليها.
وبلغ عدد السيارات المسروقة والمرهونة التي سرقها أفراد الشبكة أكثر من تسع سيارات، من بينها عدد من الحافلات الصغيرة من نوع تويوتا هايس من موديلات حديثة.
وتبين من خلال التحقيق مع المتهمين أن نشاطهم يتركز بصفة أساسية في المناطق الصناعية في الشارقة، وبعض معارض السيارات، حيث يبحثون عن أصحاب السيارات المرهونة الذين يرغبون في بيع سياراتهم بأسعار زهيدة تراوح بين 6000 و10 آلاف درهم، لتهريبها وبيعها في إحدى الدول العربية بمبالغ تراوح بين 35 و40 ألف درهم، الى جانب السيارات التي يسرقونها بتشغيلها بطرق فنية، أو بصناعة مفاتيح مقلدة لها.
وكانت شرطة الشارقة تلقت بلاغات تفيد بقيام مجهولين بسرقة مركبات وحافلات تعود لأشخاص ومؤسسات تجارية، وبلغ عدد المركبات التي تم الإبلاغ عن تعرضها للسرقة، ست مركبات، من بينها حافلات صغيرة، فشكلت فريقاً أمنياً للبحث عن مرتكبي جرائم السرقة وملاحقتهم والقبض عليهم. ومن خلال البحث والتحري تمكن الفريق من تحديد هوية شخصين اشتبه في تورطهما في سرقة سيارات، وبمتابعة البحث، تبين أن أحدهما موجود في عجمان.
وبالتعاون والتنسيق مع القيادة العامة لشرطة عجمان، قبض الفريق الأمني على المتهم وبرفقته شخص آخر، تبين أنه كذلك على صلة بسرقة السيارات، ومن خلال التحقيق معهما اعترفا بتورطهما في سرقة عدد كبير من السيارات، وشراء عدد من السيارات المرهونة وبيعها لشخص سعودي.
وقد تمكن الفريق من القبض على المشتبه فيه، ولدى سؤاله عن السيارات التي اشتراها من المتهمين، اعترف بأنه على معرفة بنشاطهما في سرقة السيارات، وشراء السيارات المرهونة، وبدأت تنكشف وقائع المخطط الإجرامي وأطرافه من المقيمين في الدولة والموجودين خارجها، الذين يساعدون شركاءهم من خلال أدوار مرسومة لكل منهم.