شرطة دبي تنفي العثور على جثة "ناصر"
كشفت نتائج فحوص الطب الشرعي التي ظهرت في ساعة متأخرة من مساء أمس، أن الجثة التي عثر عليها في منطقة حدودية بين سلطنة عمان والإمارات، ليست للشاب الإماراتي ناصر على ناصر (21 عاماً)، وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، العميد خليل ابراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن الجثة لشاب آخر تجري التحقيقات حالياً حول ملابسات وفاته.
وأكد المنصوري أن البحث لا يزال جارياً للعثور على الشاب ناصر المتغيب منذ ثاني أيام العيد، وكان برفقة اثنين من أرباب السوابق اللذين أفادا بأنهما رمياه في مكان لم يتذكراه، نظراً لوقوعهما تحت تأثير "ترامادول".
وكانت النسخة الورقية لـ"الإمارات اليوم" نشرت تقريراً، صباح اليوم، تعلن فيه شرطة دبي عن عثورها على الشاب الإماراتي المتغيب في منطقة حدودية بين الإمارات وسلطنة عمان، وأن الجثة تم التحفظ عليها لدي السلطات العمانية التي تولت التحقيق.
وكشف المنصوري أن الشابين اللذين رافقاه يوم وفاته، اعترفا بأنه توفي في السيارة ورمياه في ذاك المكان.
وتفصيلاً، أوضح مدير الإدارة العامة للتحريات، أن الشابين اللذين خرج معهما ناصر ثاني أيام العيد، ولم يعد بعدها من أرباب السوابق، واعترفا بأنهما تعاطيا مخدر ترامادول في تلك الليلة، فضلاً عن مشروبات كحولية، وكانا غائبين تماماً على الإدراك.
وأشار إلى أنهما أفادا بأنهما خرجا مع ناصر من دبي إلى عجمان ومنه إلى الذيد والمنيعي ومناطق أخرى، وتركاه في أحد الأماكن التي لم يستطيعوا تحديده نظراً لأنهما كانا غائبين عن الإدراك.
وتابع أن رجال المباحث في مركز الراشدية، استمروا في استجواب الشابين للحصول على أي معلومات قد تفيد في الاستدلال إلى مكان "ناصر"، فيما تولى فريق ميداني عملية البحث في الأماكن التي أرشدوا إليها أولاً.
وأوضح المنصوري أن اتهامات عدة تحاصر الشابين، منها التسبب بوفاة شخص ورميه، والامتناع عن الإبلاغ عن جريمة، متوقعاً أن تقود نتائج فحوصات الطب الشرعي إلى جريمة جديدة، وهي التورط في وفاة "ناصر".