مخالف يسرق مراجعي دائرة حكومية «بالمغافلة»
ضبطت شرطة أبوظبي، مخالفاً بنغالياً، تخصّص في سرقة مراجعي دائرة حكومية (خدمية) في أبوظبي، إذ اعتاد استغلال انشغال المراجعين بإنجاز معاملاتهم، فينشل محافظهم النقدية ومتعلقاتهم الشخصية بالمغافلة، وفق مدير مديرية شرطة العاصمة في القيادة العامة لشرطة أبوظبي، العميد مكتوم علي الشريفي، الذي أوضح أنه تم استرداد عدد من المسروقات. وقال الشريفي بالتدقيق على المتهم، ويدعى (ن.ع - 34 سنة)، تبيّن إبعاده عن الدولة سنة 1999 بتهمة السرقة والنشل وقيود أمنية أخرى، وتم ضبطه مرة أخرى سنة 2007 بعد دخوله الدولة متسللاً براً عبر إحدى الإمارات الشمالية، ليعاود الكرّة، ويتم ضبطه أخيراً بتهمة السرقة والنشل.
وأشار إلى أنه ألقي القبض على المتهم مرتدياً زياً باكستانياً (غير موطنه)، للتنكّر والتمويه، كما ضُبط بحوزته بعض المسروقات في قاعة استقبال المراجعين في الدائرة الحكومية.
وحول تفاصيل القضية، أوضح الشريفي، أن المتهم كان يتردد على الدائرة الحكومية، ويدخل قاعة الاستقبال وبيده مغلّف (ملف) يحوي أوراقاً فارغة، ليوهم الموظفين والناس بأنه مراجع، لاسيما أن الدائرة تستقبل العديد من المراجعين يومياً بحكم تعاملها المباشر مع الجمهور.
من جانبه، قال مدير مركز شرطة الشعبية، المقدم راشد خلف الظاهري، إن الواقعة بدأت بتلقي المركز تسعة بلاغات من أشخاص في شهر أكتوبر الماضي، تفيد بسرقة محافظهم النقدية ومتعلقاتهم الشخصية مثل الهواتف المتحركة، أثناء مراجعتهم إحدى الجهات الحكومية في أبوظبي. وتابع «شرع فريق عمل في إعداد خطة بحث وتحرٍ، وتعزيز تجنيد المصادر للوصول إلى الفاعل، كما تم التواصل مع إدارة الجهة الحكومية، ونجح الفريق الأمني في رصد وتحديد هوية المتهم، وتم ضبطه في أكتوبر الماضي قبل حلول عيد الأضحى الماضي، ليتبيّن لاحقاً أنه موجود في الدولة بصورة غير مشروعة.
وأوضح أن المتهم اعترف بجريمة مخالفة قانون الدخول والإقامة، والسرقة والنشل، شارحاً أسلوبه في الجريمة، باستهداف الضحية التي تغفل عن مقتنياتها الشخصية، عند وضعها إلى الجوار أو على مقاعد الجلوس أو تركها برهة من الزمن، كما كان يتعمد التزاحم لسرقة ما في جيوب الضحايا، إذ كان يراقب المراجعين ويتنقل بينهم، ليختار الوقت المناسب لتنفيذ جريمته أثناء انشغالهم بإتمام معاملاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news