«أحمد» توفي في مباراة كرة تاركاً خلفه 4 أطفال
خيم الحزن على أسرة المواطن خالد إبراهيم المطر، إثر وفاة ابنها أحمد 33 عاماً، وهو عسكري، متزوج ولديه أربعة أطفال إثر تعرضه لذبحة صدرية أثناء لعبه كرة القدم مع زملائه يوم الاربعاء الماضي في منطقة الجولان برأس الخيمة.
ويروي محمد المطر لـ«الإمارات اليوم» تفاصيل وفاة شقيقه أحمد، قائلاً: «خرج شقيقي عصر الاربعاء الماضي مع أصدقائه للعب كرة القدم في أحد الملاعب الصغيرة في المنطقة، وبعد بدء المباراة بخمس دقائق شعر بتعب في الصدر وضيق في التنفس، وطلب من زملائه أن يقف حارس مرمى لأنه غير قادر على الجري، وبعد وقوفه حارس مرمى ازداد تعبه ولم يستطع التنفس بشكل طبيعي».
وأضاف أن شقيقه اصيب بالإرهاق الشديد وجلس بجانب المرمى ليرتاح إلا أنه سقط على الارض بعد دقائق قليلة مغشياً عليه، وتجمع زملاؤه وبدأوا في إجراء الاسعافات الأولية له، معتقدين أنه بلع لسانه وحاولوا فتح فمه، ولكنه فارق الحياة.
وأشار إلى أنه تم نقله إلى مستشفى عبيد الله وإجراء الصدمات الكهربائية والحقن اللازمة لإنعاش القلب دون جدوى، وأعلن المستشفى وفاته متأثراً بذبحة صدرية وفق أول التقارير الطبية.
وذكر المطر أن «شقيقي كان يشكوا دائماً ضيقاً في التنفس وألماً في صدره وأبلغته بضرورة الذهاب إلى الطبيب وإجراء الفحوص الطبية الازمة، لكنه كان يعتقد أن ألم صدره بسبب البرد أو الارهاق ولم تكن تعلم الاسرة أنه يعاني مشكلات في القلب الا بعد وفاته». وأكمل أن «أحد أصدقائه أبلغنا بأنه في إحدى الرحلات البرية أبلغهم المتوفى بشعوره بالتعب وبألم في القلب، ما دعا لإنهاء الرحلة والعودة إلى المنزل، ظناً منهم بأنه مرهق ولا يعاني أي أمراض».
وأضاف المطر أن «شقيقه كان هادئاً ومبتسماً دائماً ويهوى تربية وركوب الخيل، ودائماً ما يأخذ أطفالاً معه في الرحلات البرية والجبلية للتعرف إلى المناطق السياحية في الامارة». وطالب جميع الشباب بضرورة إجراء الفحوص الطبية اللازمة حال شعورهم بأي أعراض في الصدر وضيق في التنفس حتى يتمكنوا من كشف المرض وعلاجه.