1566 قضية تزوير بدبي في 2012
تعامل خبراء التزوير والتزييف في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي مع 1566 قضية في 2012، الذي شهد 1749 قضية بانخفاض 183 قضية عن العام الأسبق.
وأفادت الخبيرة، منى سالم راشد السويدي، بأن قضايا مضاهاة الخطوط والتوقيعات تصدرت جميع أنواع القضايا بمعدل 609 قضايا، بالإضافة إلى إلحاقات القضايا التي ترد مرة أخرى إلى القسم بذات رقم الدعوى بمستندات أخرى جديدة، ولم تتم إضافتها إلى عدد القضايا.
وأضافت أن المستندات الواردة في قضايا المضاهاة تنوعت ما بين الشيكات البنكية وطلبات تثبيت الإقامة، وطلبات خدمة الهاتف والعقود وغيرها، فيما بلغت قضايا جوازات السفر 370 قضية، فُحص فيها عدد 606 جوازات سفر.
وأكدت السويدي انخفاض عدد قضايا بطاقات الائتمان التي سجلت 29 قضية بعدد 482 بطاقة، فيما كانت العام الأسبق 50 قضية، مشيرة إلى أن بطاقات الائتمان شأنها شأن أي مستند يتعرض للتزوير، كما نجح المزورون في تقليد وسائل الضمان بالبطاقة الأصلية، ما يزيد من صعوبة الكشف عن هذه البطاقات بالنسبة للجمهور، إلا أن عمليات التوعية المستمرة أسهمت في زيادة الوعي لديهم. وأشارت إلى أن خبراء قسم فحص المستندات يحرصون على توعية الجمهور بحالات التزييف والتزوير والتقليد، من خلال وسائل الإعلام، وكذا المعارض التي تُقام على مدار العام، واهتمامهم بزيارات طلبة المدارس والجامعات والمعاهد، كما تحرص الإدارة على تدريب موظفين من جهات حكومية وخاصة مختلفة، من خلال البرامج التدريبية وورش العمل.
من جانبه ذكر الخبير أول، حسن علي زين العابدين، أن مجموع قضايا الأوراق النقدية بلغ 198 قضية، فُحص فيها عدد 2081 ورقة نقدية، تنوعت بين الدرهم الإماراتي والدولار الأميركي والجنيه الإسترليني والروبية الهندية وغيرها.
وأشار إلى ورود العديد من القضايا بعد الإصدار الجديد للدرهم الإماراتي من البنك المركزي في نهاية العام الماضي، حيث أدى الاختلاف في الوزن والملمس للدرهم الجديد عن الدرهم القديم إلى اشتباه الجمهور في احتمالية تعرضه للتزييف، وبعد فحصه ومقارنته بالإصدار الجديد، تبين أن هذا الاختلاف يعود إلى المصدر، وان هذه النسخة الجديدة من البنك المركزي الإماراتي تختلف عن الدرهم القديم.
وأضاف أن احتمالية تزييف عملة نقدية من الفئات الصغيرة كفئة الدرهم والخمس دراهم موجودة إلا أنها نادرة وقليلة، إذ يعمد المزيفون إلى تزييف الفئات الكبيرة بهدف تحقيق الربح السريع، لكن الأمر لا يمنع من وجود حالات يعمدون فيها إلى تزييف الفئات الصغيرة من العملة لسهولة ترويجها بين الجمهور.