مركز شرطة حتا يضبط 287 متسللاً في 2012
أفاد مدير مركز شرطة حتا، المقدم بدر الطنيجي، بأن المركز ،بالتعاون مع قوات حرس الحدود، تمكن من ضبط 123 متسللاً خلال عام 2011، و287 متسللاً خلال العام الماضي، فيما تلاشت البلاغات المجهولة في عام2011، وقيّد بلاغاً واحداً «ضد مجهول» العام الماضي.
وتابع أن نسبة التغطية الأمنية في مناطق الاختصاص التابعة إلى مركز شرطة حتا، ارتفعت لتصل إلى 99.96 ٪ ما أدى الى ارتفاع نسبة الشعور بالأمن إلى 94.7 ٪ في عام 2011، وصولاً إلى 96.3 ٪ خلال العام الماضي، موضحاً أن «المركز يقدم 29 خدمة للجمهور، وبلغ رضا المتعاملين 96.5٪ في العام الماضي».
أهداف استراتيجية قال مدير مركز شرطة حتا، المقدم بدر الطنيجي، إن مركز شرطة حتا، مثل مراكز الشرطة الأخرى، يسعى لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة دبي من خلال تقديم الخدمات الشرطية، البالغ عددها 29 خدمة، ومن الأدوار المهمة التي يمتاز بها مركز حتا تبسيط الإجراءات وتسهيل مهمة تسلم وتسليم المطلوبين من مراكز الشرطة المجاورة، مثل مركز شرطة المنيعي التابع لإمارة رأس الخيمة، ومركز شرطة مصفوت التابع لإمارة عجمان، وكذلك مركز المدام التابع لشرطة الشارقة، الأمر الذي يؤدي الى توفير الوقت والجهد، كما نساعد المطلوبين منهم لشرطة دبي في القضايا المالية البسيطة، والإفراج عنهم بالكفالة، بعد إتخاذ الإجراءات القانونية المطلوبة، لاسيما الذين تكون برفقتهم عائلات. |
وأوضح الطنيجي أن المركز التابع للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، يولي الشراكة المؤسسية والمجتمعية أهمية بالغة، ويعمل على تفعيل هذه الشراكة، إذ أسفرت عن نتائج مهمة في مجال تدريب العاملين على المهارات المطلوبة، التي تتناسب مع طبيعة المنطقة، وقد بلغ عدد المتدربين على أعمال الدفاع المدني والإسعاف 60 متدرباً سنوياً، إضافة إلى برامج التوعية الأمنية التي يقدمها المركز إلى شرائح المجتمع في المنطقة، مثل الدورات الصيفية لطلبة المدارس، التي بدأ المركز إقامتها منذ عام 1991، ومجلس الشرطة لخدمة الأحياء.
وذكرأن مركز شرطة حتا شيد عام 1974، كون المنطقة حدودية، وتمتاز بخصائص السياحة، وليكون بمثابة نواة للبنية التحتية والمؤسسات الخدمية، إذ كان في ذلك الوقت تحت مسمى «مخفر شرطة حتا» ويقع بالقرب من حصن حتا وعبارة عن ثلاث خيام، ونظراً إلى الموقع الجغرافي السياحي الذي تميزت به منطقة حتا، تم إنشاء موقع جديد للمخفر بناءً على توجيهات المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والانتقال إليه في عام 1976 وهو الموقع الحالي، وفي سبتمبر عام 2000 ونسبة للتطور الذي شهدته المنطقة، وزيادة عدد السكان، وكذلك الإقبال الكبير الذي تشهده في مجال السياحة، تم تغيير المسمى من مخفر تابع لمركز شرطة بر دبي، إلى مركز شرطة حتا، للاضطلاع بالأعباء الإدارية والميدانية.
وأكد الطنيجي أن المركز يشكل أهمية كبيرة ضمن مراكز شرطة دبي، كونه يعد أحد مراكز الشرطة التي تطل على الحدود الشرقية للبلاد، ويشرف على أحد الطرق الرئيسة التي تربط الإمارات بسلطنة عُمان، ويشكل أحد الشرايين المهمة التي يتم عبرها نقل البضائع وتنقل المواطنين والمقيمين، الأمر الذي يستدعي إيجاد كل السبل المطلوبة وتسهيل الإجراءات المتعلقة باستخدام هذا الشريان الحيوي.
وقال المقدم الطنيجي، إن «المركز كان دائماً محط اهتمام القيادة، بسبب موقعه الجغرافي، لذا تم تزويده بالآليات والمعدات الحديثة التي تمكنه من أداء مهامه، كما أن وعورة المنطقة وتداخلها الجغرافي أهله للاضطلاع بدور بارز في ضروب العمل الإنساني كافة، خارج منطقة الاختصاص، إذ فعلنا هذا الدور من خلال مد جسور التعاون مع المراكز الحدودية المجاورة بما يخدم مصلحة الوطن، وإرساءً لدعائم الأمن والاستقرار» .
وتابع أن منطقة حتا، التي تبعد عن دبي 115 كيلومتراً باتجاه الشرق تعتبر من الوجهات السياحية المفضلة للزائرين والمقيمين في الدولة، وهو الأمر الذي استدعى تطبيق عدد من البرامج التي تتناسب مع طبيعة المنطقة، وتسهم في حفظ الأمن وتوفير أقصى استعدادات السلامة للزائرين والمقيمين والسائحين، إذ تم تخصيص عدد من الدوريات التي تتناسب مع طبيعة المناطق الجبلية في المنطقة، إضافة إلى الدوريات الطائرة من الهليكوبتر، التي يتم تسييرها يومياً، إذ أسهمت في انقاذ الكثيرين ممن ضلوا الطريق في رحلات الاستكشاف البرية.