المسنون أكثر ارتكاباً للحوادث.. والشباب معظم الضحايا
122 وفاة مرورية في دبي خلال 2012
قال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، اللواء مهندس محمد سيف الزفين، إن السائقين الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما، هم الأكثر تسببا في الحوادث القاتلة، خلال العام الماضي، على الرغم من انخفاض عدد الوفيات الناتجة عن حوادث مرورية في دبي إلى 122 حالة، مقابل 134 وفاة، في 2011.
وأضاف أن المواطنين جاؤوا في المركز الثاني، بعد الهنود، في قائمة أكثر السائقين ارتكابا للحوادث المرورية، فيما كان معظم المتوفين في هذه الحوادث من الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 27 و35 عاما، بواقع 84 حالة وفاة.
وتفصيلا، قال الزفين إن الهنود تصدروا قائمة السائقين المتهمين في الحوادث القاتلة، متسببين في وقوع 340 حادثا، أدت إلى وفاة 31 شخصا، وإصابة 566 بإصابات راوحت بين البليغة (42 إصابة)، والمتوسطة (158 إصابة)، والبسيطة (340 إصابة). وأضاف أن الإماراتيين جاؤوا في المرتبة الثانية، متسببين في وقوع 292 حادثا، أدت إلى وفاة 29 شخصا، لافتا إلى أنهم حافظوا على الترتيب نفسه، خلال عامين متتاليين، إذا جاؤوا في المرتبة الثانية خلال عام 2011، بعدما تسببوا في 258 حادثا، أدت إلى وفاة 32 شخصا.
وأشار إلى أن الباكستانيين احتلوا المرتبة الثالثة العام الماضي، متسببين في 340 حادثا، أدت إلى وفاة 26 شخصا، يليهم البنغاليون في المرتبة الرابعة، بواقع ست حالات وفاة، والمصريون في الترتيب الخامس، بواقع أربع حالات وفاة. وتابع أن عدد الحوادث المرورية، التي شهدتها دبي خلال العام الماضي، ارتفع إلى 2818 حادثا، شملت 1485 حادثا، أسفرت عن وفيات وإصابات، بلغ نصيب الذكور منها 1330 حادثا، تسببت في وفاة 116 شخصا، وإصابة 2161 بإصابات تنوعت بين 164 إصابة بليغة، و596 متوسطة، و1285 إصابة بسيطة، فيما ارتكبت الإناث 138 حادثا، أدت إلى وفاة خمسة أشخاص، وإصابة 220. وارتكب سائقون هاربون مجهولون 17 حادثا، أدت إلى وفاة شخص، وإصابة شخصين بإصابات بليغة، وتسع إصابات متوسطة، و10 بسيطة.
وأفاد الزفين بأن عدم تقدير مستعملي الطريق، تصدر قائمة الأسباب المؤدية إلى وقوع حوادث بليغة، خلال العام الماضي، بواقع 301 حادث، أسفرت عن وفاة 40 شخصا وإصابة 314، من بينهم 42 أصيبوا بإصابات بليغة، و97 متوسطة، و135 بسيطة.
وتسببت مخالفة عدم ترك مسافة كافية في 479 حادثا، أسفرت عن وفاة 13 شخصا وإصابة 410، من بينهم 28 حالة بليغة، و91 متوسطة، و278 بسيطة. وتسبب الانحراف المفاجئ في وقوع 473 حادثا، حصدت حياة 21 شخصا، وأصابت 495، منهم 38 بحالة بليغة، و152 متوسطة، و284 بسيطة، فيما أدى عدم الالتزام بخط السير إلى وقوع 299 حادثا، تسببت في وفاة ستة أشخاص، فيما أدى الإهمال وعدم الانتباه إلى وقوع 146 حادثا، نتج عنها وفاة أربعة أشخاص.
وتابع إن حوادث الصدم تصدرت القائمة، خلال العام الماضي، بواقع 1836 حادثا، أسفرت عن وفاة 49 شخصا، و82 إصابة بليغة، و360 متوسطة، و1081 بسيطة، فيما وقع 343 حادث دهس، راح ضحيتها 45 شخصا وإصابة 371 شخصا، وحل في المرتبة الثالثة حوادث التدهور بواقع 140 حادثا، أدت إلى وفاة سبعة أشخاص. وأضاف أن من اللافت، خلال العام الماضي، أن «السائقين الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما فما فوق، تصدروا قائمة المتسببين، بواقع 12 حالة وفاة، يليهم السائقون في سن 30 عاما، إذ تسببوا في وفاة تسعة أشخاص، بينما تسبب السائقون في سن 20 عاما في وفاة ثمانية أشخاص، وتسبب السائقون في سن 21 و30 و31 عاما في وفاة سبعة أشخاص. وتابع أن معظم الوفيات وقعت لأشخاص راوحت أعمارهم بين 27 و35 عاما، بواقع 84 حالة وفاة، و110 إصابات بليغة، و419 إصابة متوسطة، و8718 بسيطة. وأكد الزفين أن مؤشر الوفيات المرورية يسير وفق الاستراتيجية، التي أعلنتها القيادة العامة لشرطة دبي عام 2010، وتنص على خفض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث إلى أقل من 1٪، خلال 10 سنوات.
وأوضح أن هناك فريقا متخصصا بتحليل هذه الإحصاءات ودراستها جيدا، لتحديد أبرز الأسباب التي تؤدي إلى وقوع حوادث قاتلة، لتلافيها خلال العام المقبل، بالنظر إلى أوقات وأماكن حدوثها، مشيرا إلى أن هذه الطريقة حققت نجاحا ملموسا، وتسعى الإدارة إلى تطويرها، للوصول إلى أفضل معدلات العالمية في أكثر المدن أمانا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news