زوجة تطلب الطلاق لإنجابها طفلاً معاقاً

«الإصلاح الأسري» أحال القضية إلى محكمة الأحوال الشخصية. الإمارات اليوم

رفعت زوجة تحمل جنسية دولة عربية دعوى طلاق من زوجها أمام محكمة الأحوال الشخصية في رأس الخيمة، لإنجابها طفلاً معاقاً، من زوجـها (ابن خالتها).

وحاول قسم التوجيه والإصلاح الأسري في محاكم رأس الخيمة، إقناع الزوجة بالتراجع عن طلب الطـلاق حفـاظاً على حياتها الزوجية، إلا أنها رفضت الصلح، وطـلبت إحالة ملف القضية إلى محكمة الأحوال الشخصية التي ستنظر في القـضية الأسـبوع المقـبل، برئاسـة القـاضي محـمد مفـتاح الخاطري.

وقالت الزوجة في عريضة الدعوى إنها متزوجة منذ سنوات من ابن خالتها، وأنجبت طفلاً معاقاً حركياً، ثم أنجبت طفلاً آخر توفي بعد ولادته بسبب اعاقته وإصابته بتشوهات خلقية، متابعة أن جميع الأجنة التي حملت بها، تم إجهاضها بشكل طبيعي، بسبب تشابه فصيلة الدم مع زوجها.

وأشارت في عريضة الدعوى إلى أن جميع التحاليل الطبية التي أجرتها في المختبرات والمستشفيات الطبية، أكدت نسبة إصابة أطفالها بالإعاقات والأمراض تصل إلى ‬25٪.

من جهـته، قال محامي الزوجـة، محمـد جـاد المـولى، لـ«الإمارات الـيوم» إن الفحوص الطبية أثبتت أن نسـبة إصـابة الأطـفال الأقـارب بالإعاقة ليـست بسيطة، وأن الزوجة لديها الحق الشرعي والقانوني في التـفريق بينها وبـين زوجها، وأنه لا يوجد ذنب للأطفال أن يولدوا معاقين حال استمر زواج الطرفين.

وذكر أن الزوجة تعاني هجر زوجها وإقامته بشكل مؤقت خارج الدولة، وتركها ترعى طفلها المعاق بمفردها، والتكفل بعلاجه في المستشفيات على نفقتها الخاصة.

تويتر