"الداخلية" توفر دعماً نفسياً واجتماعياً لأطفال "حادث السيح"
أكدت وزارة الداخلية، توفير الدعم الاجتماعي والنفسي للأطفال المصابين في حادث الاصطدام المروري، الذي وقع أمس، قرب منطقة سيح الشعيب، في أبوظبي، وأدى إلى وفاة مواطنة وإصابة زوجها وأطفالها الثلاثة وامرأة أثيوبية.
وشددت على أهمية وجود مقاعد للأطفال داخل مركبة الأسرة، لأهميتها في حمايتهم من آثار الحوادث المرورية.
وأعرب الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، اللواء ناصر لخريباني النعيمي، عن أسفه لوقوع هذا الحادث الأليم، مؤكداً أهمية وجود مقاعد للأطفال داخل المركبة، داعياً قائدي المركبات إلى الالتزام بركوب الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد المخصصة لهم في المقعد الخلفي في المركبة.
وأضاف أن الدول المتقدمة اتخذت إجراءات مهمة في شأن إلزامية قائدي المركبات من الأسر بضرورة تركيب مقاعد خاصة بالأطفال، وفقاً لمعايير ومواصفات محددة تضمن سلامتهم وحمايتهم من المخاطر أثناء قيادة المركبة، وحمايتهم من الحوادث المرورية، باعتبار أن حزام الأمان الموجود في السيارة غير مصمم لاستخدام الأطفال من صغار السن.
ودعا مدير مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، العميد حسين أحمد الحارثي، قائدي المركبات الخفيفة، الذين يستخدمون طريق الشاحنات، إلى عدم استخدام هذا الطريق إلا في حالات الضرورة القصوى، باعتباره طريقاً مخصصاً للشاحنات الكبيرة، مشدداً على ضرورة اتخاذ أعلى درجات الحيطة والحذر عند القيادة في مثل هذه الطرق، كما حثّ قائدي الشاحنات على الالتزام بقانون المرور والسرعات القانونية والحمولات القانونية وعدم التجاوز، وعدم استخدام الإطارات التي انتهت فترة صلاحيتها، وترك مسافة كافية خلف المركبات.. لافتاً إلى أنه لن يتم التهاون مع المخالفين.
وشدد على ضرورة متابعة المسؤولين في الشركات العاملة في مجال النقل الشاحنات والسائقين وحثهم على الالتزام بقانون المرور والسرعات المقررة، مؤكداً أن السلامة المرورية مسؤولية مشتركة يجب أن تسهم في ترسيخها تلك الشركات.
ومن جانبه، قال مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي، العميد نجم عبدالله الحوسني، إنه تم تكليف مركز الدعم الاجتماعي في أبوظبي بتوفير الدعم الاجتماعي والنفسي للأطفال المصابين في الحادث، وذويهم، من خلال التحرك والاستجابة السريعة للوقوف بجوارهم، وتوفير العناية الفورية لهم، وتخفيف حالة الرعب، وطمأنة الأطفال، وتهدئتهم بالحوار الهادئ، وإشعارهم بالأمن والأمان وتعزيتهم عن مصابهم بفقدان والدتهم.
ولفت الحوسني إلى أن حوادث المرور والحرائق وغيرها من الحوادث تحتاج الى تدخل من جهات الشرطة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والرعاية والحماية اللازمة.
وكانت مواطنة تبلغ 29 سنة قد توفيت، وأصيب زوجها "34 سنة"، وأطفالهما الثلاثة "تراوح أعمارهم ما بين 18 شهراً، و11 عاماً"، وامرأة أثيوبية "27 عاماً" وسائق شاحنة، في حادث اصطدام بين مركبة يقودها الزوج وشاحنة يقودها سائق من جنسية دولة آسيوية، على طريق الشاحنات، بعد شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه الفاية، قرب منطقة سيح الشعيب. وراوحت الاصابات بين البليغة والمتوسطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news