خبيرة أدلة مرئية ومسموعة
«شيما» تشارك في كشف غموض 251 قضية العام الماضي
أفاد رئيس قسم التصوير الجنائي في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، النقيب حمد جمعة، بأن خبيرة فحص وتحليل الأدلة المرئية (الفيديوهات) والمسموعة، شيما سعيد الريامي، «وضعت بصمتها على 251 قضية خلال العام الماضي»، مشيرا إلى مشاركتها في تحليل أدلة مرئية ومسموعة أسهمت في تحديد هويات الجناة.
وأكد أن شرطة دبي، تقدم الدعم اللازم للمرأة الإماراتية العاملة في المجال الشرطي بشكل عام، وفي التخصصات الجنائية الأكثر دقة وندرة، بشكل خاص.
وتعتبر الريامي أول خبير مساعد في مجال التخصص في الإدارات العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في القيادات العامة للشرطة على مستوى الدولة، بعد انخراطها بمهام العمل في قسم التصوير الجنائي في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي منذ عام 2008.
وأكدت الريامي، الحاصلة على بكالوريوس إعلام من جامعة زايد في دبي، أن التدريب العملي من خلال البرامج التدريبية المتعددة التي تم إلحاقها، والتدريب المباشر على قضايا حية أسهما بشكل كبيرفي مساعدتها على تخطي رهبة العمل، والتكيف على مهامه، والانتقال إلى مرحلة التميز بالإنجاز، وهو «استحقاق كبير يسجل للقيادة العامة لشرطة دبي، التي أضافت بجانب إنجازاتها الأمنية والاجتماعية إنجازات إنسانية وجهوداً كبيرة في دعم المرأة الإماراتية، وتعزيز مكانتها في تخصصات شائكة ومهام معقدة».
وأوضحت أن مهام عملها تتمثل في استخراج وإقامة الدليل المادي بالفيديوهات المرئية، والدليل السمعي، وتقديم هذه الأدلة بالبرهان الدامغ على صحتها كمرفقات بالقضايا المتنوعة، التي تساعد الجهات المعنية على تحديد الجناة أو تبرئة المهتم.
وقالت إن طبيعة العمل لا تسمح لهم كخبراء بالتعاطف مع جهة دون أخرى، أو العمل في إطار من الأحكام المسبقة، لأن الفيصل الأساسي يعود إلى الدليل المادي الذي يستطيع الخبير إقامته وتوثيقه من نصوص المادة المضبوطة، سواء أكان تسجيلاً صوتياً أم شريط فيديو مرئياً. ودعت الريامي النساء واللواتي يمتلكن الرغبة في العمل كخبيرات في الحقول الجنائية المتعددة إلى عدم التردد في الإقبال على هذا العمل، وعدم الاستسلام للخوف أو الرهبة، لأنها «موجودة في كل حقل عمل جديد».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news