100 ٪ زيادة في بلاغات الغرق بدبي العام الماضي
أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأنها تلقت 31 بلاغاً لحالات غرق في الإمارة خلال العام الماضي.
وقال تقرير للمؤسسة حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، إن هذا الرقم يشكل زيادة أكثر من 100٪ على عام 2011، اذ سجلت المؤسسة 13 بلاغاً فقط لحالات غرق.
وأوضح التقرير أن أشهر مارس وأبريل ومايو من العام الماضي كانت الاعلى في عدد بلاغات الغرق، اذ تلقت المؤسسة 12 بلاغاً خلالها، في حين لم تسجل أية بلاغات من هذا النوع خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر وديسمبر.
وتفصيلاً، ذكر التقرير الذي أصدرته مؤسسة دبي لخدمات الاسعاف، أمس، أن عدد بلاغات الغرق في دبي ارتفعت بصورة كبيرة خلال العام الماضي مقارنة بالعام 2011.
وأوضح ان عدد البلاغات خلال العام الماضي بلغ 31 بلاغاً، في حين كان العدد 13 بلاغاً عام 2011.
وأوضح التقرير أن أشهر يناير وفبراير وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر هي الاقل في عدد بلاغات الغرق التي تلقاها مركز البلاغات في المؤسسة، خلال العامين الماضيين.
وذكرت المؤسسة أن شهر أبريل من العام الماضي كان الاعلى في بلاغات الغرق، بواقع ثمانية بلاغات، يليه شهر مايو بسبعة بلاغات، ثم شهر مارس بستة بلاغات.
ولفت التقرير إلى أن «أشهر سبتمبر وأكتوبر وديسمبر، هي الاقل في عدد بلاغات الغرق خلال العام المنقضي».
وأفادت المؤسسة في تقريرها الاحصائي بأن شهر مايو من عام 2011، سجل ايضاً عدداً كبيراً من بلاغات الغرق، اذ تلقت اربعة بلاغات، يليها شهر مارس بواقع ثلاثة بلاغات، في حين لم تسجل المؤسسة اية نداءات لحالات غرق في أشهر يناير وفبراير وابريل ويونيو ويوليو وأغسطس.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، إن كوادر المؤسسة من المسعفين وفنيي الطب الطارئ مؤهلون للتعامل مع حالات الانقاذ من الغرق، وتقديم الاسعافات الاولية اللازمة لها، وتزويدها بالتنفس الاصطناعي لحين الوصول الى المستشفى.
وذكر أن فنيين في المؤسسة ابتكروا مركبة اسعاف قادرة على الوصول إلى المتنزهين في الصحراء والمناطق الجبلية الوعرة والشواطئ في دقائق قليلة، موضحاً أن هذه المركبة تحمل معدات وأدوات الاسعاف ويقودها مسعف، ومن خلالها يستطيع التحرك بسرعة في المناطق الرملية امام الشواطئ، والوصول الى المصاب في زمن قليل جداً مقارنة بالمركبات التقليدية.
وكان تقرير إحصائي للمؤسسة صدر مطلع الشهر الجاري، أفاد بأن المؤسسة تلقت 358 بلاغاً لانقاذ حالات إصابة بحرائق العام الماضي في الإمارة.
وقال التقرير إن بلاغات الحرائق التي تم استقبالها العام الماضي تزيد بـ15 حريقاً على البلاغات التي تم استقبالها في العام السابق له.
وأوضح أن أشهر الصيف كانت «الاكثر في بلاغات الحوادث، خصوصا شهر سبتمبر الذي سجل 41 بلاغاً»، وكان شهر يناير من العام الماضي، الاقل في بلاغات الحرائق بـ19 بلاغاً.