يفتحها بعد كسر نوافذها الخلفية من الخارج
التحقيق مع متهم بسرقة محتويات 250 سيارة في أبوظبي
تحقق النيابة العامة، في أبوظبي، مع (ع .ع. ش ـ باكستاني ـ 26 سنة)، بتهمة إتلاف أكثر من 250 مركبة بإمارة أبوظبي، تعود ملكيتها للغير عن طريق كسر زجاج نوافذها الخلفية من الخارج، والاستيلاء على أموال وبطاقات ائتمانية لمالكي المركبات، إضافة إلى الهواتف المتحركة وأجهزة الحاسب الآلي المحمول.
وكانت الجهات المختصة تلقت بلاغات عدة، منذ نوفمبر الماضي، عن كسر مجهول مجموعة من المركبات تقف في المواقف الخاصة في مناطق عدة بمدينة أبوظبي، إذ تبين أن جميع الحوادث تمت بأسلوب إجرامي ثابت، يؤكد أن الفاعل شخص واحد، الذي يكسر المثلث الخاص بالزجاج الخلفي من الخارج بطريقة احترافية، لا تصدر صوتا أثناء الكسر، واختيار نوعية معينة من المركبات، تدل على تمرس المتهم في السرقة ولا تنم عن طريقة عشوائية.
وبناء على التحريات، تم ضبط المتهم وبحوزته بعض المسروقات التي استولى عليها، كهواتف نقالة وأجهزة حاسب آلي محمول، ومبالغ مالية تم التحفظ عليها، لحين الانتهاء من التحقيقات التي تجريها النيـــابة العامة.
وفي تحقيقات النيابة العامة، اعترف المتهم بما أسند إليه من إتلاف أكثر 250 سيارة، وسرقة محتوياتها عن طريق كسر المثلث الزجاجي بواسطة آلة حديدية معدة لهذا الغرض، والاستيلاء على المبالغ النقدية التي توجد بداخل المركبات، كذلك الهواتف النقالة والبطاقات الائتمانية والأشياء الثمينة، وعلل قيامه بالسرقة لحاجته الماسة للمال، وأنه يسرق المركبات في أماكن عدة بمدينة أبوظبي لا يتذكر بعضاً منها لكثرة عدد المركبات المسروقة، كذلك بالنسبة لحجم المبالغ النقدية والأشياء الثمينة من المجوهرات.
وحذرت النيابة العامة من وضع أشياء ثمينة داخل المركبات بشكل ظاهر يمكن للمارة ملاحظته، حتى لا تصبح مطمعاً لأصحاب النفوس المريضة، كما أكد مسؤول بمكتب النائب العام أن النيابة العامة تتعامل مع هذه الظاهرة بكل حزم وصرامة، للحيلولة دون انتشارها، ولعدم تعكير الأمن الاقتصادي والاجتماعي في الإمارة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news