خادمة تحتجز زميلتها ورضيع كفيلها وتهرب
أقرت خادمة بنغالية أمام محكمة الجنايات في دبي، أمس، بحجز حرية خادمة زميلتها في العمل (ت.م.ا) ورضيع كفيلها، فيما أنكرت سرقة 3200 درهم من زميلتها.
وقالت المتهمة (ر.ا.ع) أمام هيئة المحكمة برئاسة القاضي وجدي المنياوي، وعضوية القاضيين بدر السمت، وعرفان عطية، إنها أقدمت على حجز زميلتها (ت.م.ا) لاعتدائها عليها. فيما ذكرت النيابة العامة في أمر إحالة القضية إلى المحكمة أن المتهمة (ر.ا.ع) احتجزت المجني عليها والرضيع بغير وجه قانوني، مبينة أن ذلك جاء بقصد تمكنها من سرقة 3200 درهم عائدة للمجني عليها. وقال طبيب أخصائي (والد الطفل) في تحقيقات النيابة العامة، ان المتهمة تعمل خادمة في منزله منذ نحو ستة أشهر، مضيفاً أنه في تاريخ 19 من سبتمبر الماضي، ورده اتصال من أحد جيرانه يخبره عن هروب الخادمة من المنزل بعد أن أغلقت باب غرفة على خادمة أخرى وطفله الرضيع.
وتابع أنه أسرع الى المنزل وكسر باب الغرفة، وبالاستفسار من المجني عليها أفادت بأن (ر.ا.ع) أقفلت عليها باب الغرفة وهربت خارج المنزل، مشيراً الى أنه بتفقد محتويات المنزل اكتشفت المجني عليها اختفاء نقود من حقيبتها. وبين أنه بعد ذلك اتصل بالشرطة التي حضرت الى المكان ورفعت البصمات من الحقيبة، موضحاً أن المجني عليها كانت تحتفظ بالمبلغ المالي بداخل حقيبتها، إذ إنه يرسل جزءاً من راتبها الى موطنها، ويبقى الجزء الآخر معها. وقالت المجني عليها (ت.م.ا) إنه حينما كانت تنظف منزل كفيلها أقدمت زميلتها (ر.ا.ع) على إقفال باب الغرفة عليها من الخارج والهرب، مبينة أنه عند مناداتها المتهمة من النافذة قالت لها «مع السلامة» وخرجت من الفيلا. وتابعت أنها بعد ذلك أخذت تصيح فسمعها أحد الجيران وأخبر كفيلها الذي حضر الى المنزل وأخرجها من الغرفة.