«الحملة» استهدفت التأكد من سلامة الغذاء. من المصدر

مخالفة ‬3 محال لبيع اللحوم والأسماك في أبوظبي

خالفت وحدة اللحوم التابعة لقسم التفتيش التخصصي، في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أخيراً، محلاً لبيع اللحوم ومحلين لبيع الأسماك، فيما أطلقت حملة موسعة على منشآت بيع اللحوم والأسماك والدواجن بإمارة أبوظبي، للتحقق من التزام المنشآت الغذائية التي يتم تداول اللحوم فيها، بالشروط وضمان سلامة الغذاء.

ونفذت الوحدة، نهاية الأسبوع الماضي، زيارات تفتيشية على الملاحم العاملة بمنطقة مصفح الصناعية تم خلالها تحرير ثلاث مخالفات، إحداها لمحل بيع لحوم والأخريان لمحلين لبيع الأسماك، كما تم توجيه خمسة إنذارات لثلاثة محال لبيع اللحوم ومحلين لبيع الأسماك، بسبب الأساليب غير الصحيحة للعمال، كما تم إتلاف ‬37 كيلوغراماً من اللحوم والأسماك غير الصالحة للاستهلاك.

واستهلت وحدة اللحوم حملاتها، الأسبوع الماضي، بحملة على منطقة بني ياس استهدفت محال بيع الأسماك في السوق الأخضر، وتم خلال الحملة زيارة ‬11 محلاً لبيع الأسماك، وتحرير إنذار واحد وثلاث مخالفات، وتم إتلاف ‬95 كيلوغراماً من الأسماك غير السليمة أو التي يشتبه في عدم صلاحيتها للاستهلاك.

وذكر مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بالإنابة، سعيد جاسم، أن أسباب المخالفات والإنذارات تنوعت بين عدم وضع اللوحات التعريفية على كل الأسماك المعروضة، وعرض بعض الأسماك على الطاولات، من دون وضع الثلج عليها، ما يؤدى إلى سرعة تلفها وتمييع الأسماك المجمدة، وعرضها على أنها طازجة، وحفظ الأسماك في صناديق الترحيل البلاستيكية، ما يسبب التعجيل بتلفها، إلى جانب عدد من الممارسات غير السليمة من العاملين، كعدم ارتداء غطاء الرأس أو القفازات خلال العمل.

وشدد على أن وحدة اللحوم، في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، عمدت إلى أن تكون جولاتها فجائية وغير منسقة مع أصحاب المنشآت، لضمان تحقيق الهدف من الحملة، علاوة على أن المفتشين أنفسهم يتم توزيعهم يوم الحملة على منشآت لا تخضع لهم حتى لا يألف أصحاب المنشآت والعاملين فيها أوجه المفتشين، فيتم كشف موضوع الحملة في المناطق الأخرى. وأكد جاسم أن هذه البنود وغيرها، رغم تكرارها في عدد من المنشآت الغذائية، فإنها انحسرت بشكل كبير جداً وباتت المنشآت تلتزم تماماً بالاشتراطات، نتيجة ممارسة مفتشي الجهاز دورهم التوعوي بشكل مكثف، لتغيير العادات والثقافات الخاطئة، والممارسات السلبية لدى العاملين بتلك المنشآت.

وتابع «نولي اهتماماً كبيراً ـ في خططنا الرقابية ـ للضواحي والمناطق البعيدة نسبياً عن مركز مدينة أبوظبي، إلى جانب المناطق الخارجية، لأن واجبنا توفير الغذاء السليم للمستهلك، أينما وجد، ولتوصيل رسالة إلى أصحاب المنشآت والعاملين فيها، بأن ذراع الجهاز تطال المناطق كافة، ولا تفرق بين منطقة مركزية أو هامشية، عند تنفيذ الإجراءات الرقابية».

الأكثر مشاركة