٪17 ارتفاعاً في إصابات حوادث السيارات في دبي
أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأن إصابات حوادث المركبات في دبي، خلال العام الماضي، ارتفعت بنسبة 17٪، مقارنة بعام 2011.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، لـ«الإمارات اليوم»، إن المؤسسة سجلت 8116 إصابة لمواطنين ومقيمين، نتيجة حوادث السيارات في دبي، خلال العام الماضي. وأوضح أن «الإصابات راوحت بين البليغة والمتوسطة والبسيطة، ومن بينها حالات حرجة، استدعت إجراء جراحات معقدة للمصابين»، داعيا إلى «زيادة التوعية بمخاطر القيادة بتهور، للحد من حوادث السيارات، التي تخلف حالات إصابة متزايدة».
وفي التفاصيل، قال بن دراي إن المؤسسة أجرت دراسة إحصائية، حول بلاغات حوادث السيارات، خلال العام الماضي، أظهرت أن عدد المصابين الذين تعامل معهم مسعفو المؤسسة بلغ 8116 مصابا. وأفاد بأن هذا العدد يشكل ارتفاعا بنسبة 17٪، عن حالات الإصابة التي تم نقلها عبر سيارات الإسعاف، خلال عام 2011، لافتاً إلى أن هذه الإصابات تخص السيارات فقط، بخلاف حوادث الدراجات النارية والهوائية، وحوادث إصابات المشاة. وذكر أن «الإصابات التي تم تسجيلها، خلال العام الماضي، تنوعت بين كسور، وجروح قطعية، وإصابات بالرأس، وحالات تهتك»، إلى جانب «حالات كدمات، وإصابات متوسطة وبسيطة».
ولفت إلى أن الحالات المصابة كان بينها أطفال وشباب وكبار السن، مبينا أن كثيراً من تلك الإصابات نتج عن تهور في القيادة.
وأشار إلى أن «هذا الارتفاع في أعداد مصابي حوادث المركبات، يستدعي زيادة خطط التوعية بمخاطر قيادة السيارات باستهتار وتهور»، كما يتطلب زيادة «التثقيف بالأنظمة المرورية وقواعد السلامة، منعا لتعرض المواطنين والمقيمين لحوادث، قد تؤدي للوفاة، أو الإصابة بعجز دائم».
ولفت بن دراي إلى أن «مسعفي المؤسسة مؤهلون للتعامل مع إصابات الحوادث كافة، ما يحد من تفاقم الإصابة لحين الوصول إلى مركز الإصابات والحوادث بمستشفى راشد». وأشار إلى أن «المؤسسة تقيم دورات تدريبية مستمرة للمسعفين المناوبين والميدانيين على مدار العام، لتحسين قدراتهم على مجابهة أية حوادث، وحسن التصرف وقت الأزمات، وتعلم الجديد في مجال الطب الطارئ والإسعافات المتقدمة».
وذكر أن الدورات تتضمن «تدريبات على أجهزة الحياة الأساسية، مثل الإنعاش القلبي والرئوي، واستخدام الجهاز المزيل لرجفان القلب، وإجراءات التنفس الاصطناعي».