«الوثائق» يقدم تدريبات مكثفة لمأموري الجوازات تساعدهم على كشف التزوير
ضبط 240 جواز سفر مزوراً في مطار دبي خلال 3 أشهر
ضبط موظفو الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في مطارات دبي، خلال الربع الأول من العام الجاري، 240 جواز سفر مزوراً. وتنوعت حالات الضبط بين 188 حالة تزوير، و12 حالة تحريف بيانات، و40 حالة انتحال صفة الغير.
وكانت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي ضبطت 1304 وثائق سفر ومستندات رسمية مزورة خلال العام الماضي.
وتفصيلاً، قال مدير مركز تدريب وفحص وثائق السفر التابعة للإدارة، النقيب عبدالله محمد المطوع لــ«الإمارات اليوم»، إن المركز يستقبل يومياً وثائق مزورة من جنسيات متعددة، مضيفاً أن نوعية التزوير تختلف من حالة إلى أخرى، لكن كثيراً من المزورين يعمدون إلى التزوير بغية إخفاء بياناتهم الحقيقية، حتى يتمكنوا من الدخول الى الدولة بطريقة غير مشروعة، لأن بعضهم مطلوبون للقضاء بسبب تورطهم في جرائم.
وتابع المطوع أن المركز يقدم تدريبات ودورات مكثفة للموظفين لكشف التزوير، وقراءة لغة الجسد، بهدف إكسابهم القدرة على اكتشاف الوثائق المزورة والأصلية، ومعرفة الطرق التي يتبعها المدانون عند تعاملهم مع الآخرين، لافتاً إلى أن مأموري الجوازات يتمتعون بمهارات عالية في ضبط المزورين.
وشرح أنه حال شك مأمور الجوازات في أحد المسافرين، يتم تحويله إلى مركز فحص الوثائق، للتدقيق بشكل مكثف على بياناته، من حيث الصورة الشخصية والبيانات الشخصية، وغيرها من الأمور التي يحدد موظفو المركز من خلالها ما إذا كانت الوثيقة مزورة أم لا، وحال تم اكتشاف تزوير الوثيقة تتم إعادة المخالف إلى بلاده.
وأشار المطوع إلى أن هناك دولاً عدة عمدت إلى استعمال جواز السفر الالكتروني لصعوبة تزويره، مؤكداً أن الإمارات تسعى إلى معرفة الجديد في أساليب التزوير التي يتبعها المخالفون، كما تتابع الجديد في عالم التكنولوجيا الحديثة في مجال الكشف عن الوثائق المزورة.
وذكر أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الاجانب وفرت جهازاً خاصاً لكشف تزوير الوثائق، والإسهام في ضبط المخالفين، مؤكدا أنها لن تتساهل في ضبط المخالفين الذين يعتمدون التزوير لدخول الدولة بطرق غير شرعية، لافتاً إلى أن المركز قدم 29 دورة تدريبية في أساليب الكشف عن التزوير وأساسيات مأموري الجوازات، وغيرها من الدورات التدريبية التثقيفية والتخصصية لـ510 موظفين من مأموري الجوازات من الصفين الاول والثاني.
وقال المطوع إن المركز يعد الاول من نوعه في الشرق الاوسط، إذ افتتح في عام 2010، بعد إقراره من سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بهدف ضبط المخالفين، وتوفير دورات مكثفة للموظفين، والتقليل من المخالفين الذين يدخلون الدولة بجوازات مزورة ولا يتم اكتشافهم، حيث يعمل المركز على مدار 24 ساعة.
يذكـر أن الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي منعت دخول اكثر من 1300 شخص الى البلاد عن طريق مطار دبي بجوازات سفر مزورة، العام الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news