«جمارك دبي» تسهم في إحباط تهريب 65 كيلوغرام عقاقير مخدرة
قادت جمارك دبي جهوداً دولية لإحباط محاولة تهريب نحو 65 كيلوغراماً من عقاقير مخدرة، تصنف عقاقير خطرة، ضبطت في مطار اسطنبول في تركيا مع مسافر عربي كان قادماً من إسلام آباد.
وذكر مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي، علي المقهوي، أن خيوط عملية التهريب انكشفت في مطار دبي الدولي، حينما اشتبه رجال الجمارك في ثلاث حقائب على حزام الحقائب المخصص لرحلة قادمة من مطار إسلام آباد في باكستان، لم يتسلمها أي من المسافرين، وتركت فترة طويلة بعد هبوط الطائرة.
وأضاف أن الحقائب أخضعت للمراقبة الدقيقة، وبعد عملية بحث وتحرّ عرف اسم المسافر صاحبها، وهو من جنسية دولة عربية، وتبين من المعلومات أنه لم يتسلم حقائبه، بل توجه إلى صالة الترانزيت، وهناك اشترى تذكرة سفر جديدة إلى اسطنبول، طالباً تحويل أمتعته على الرحلة الجديدة، ما أثار شكوك مفتشي الجمارك في محتويات الحقائب، فتم تمريرها على جهاز المسح الضوئي التقني، وأظهرت الصور أنها لعقار «كلونازيبام» المدرج ضمن قائمة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية. وأشار المقهوي إلى أنه في إطار التعاون والتنسيق المشترك بين جمارك دبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات في القيادة العامة لشرطة دبي، جرت عملية تسليم مراقب للحقائب الثلاث، وتمرير المعلومات عن المسافر وحقائبه إلى السلطات المختصة في تركيا.
وأوضح أنه بالمتابعة المستمرة مع الشركاء الاستراتيجيين في مطار دبي الدولي والسلطات التركية، تبين أن المسافر تخلف عن السفر إلى اسطنبول، واستقل رحلة تالية، في محاولة أخرى منه للتمويه على رجال الجمارك في مطار اسطنبول، لكن الحقائب والمعلومات المتعلقة بمحتوياتها، وبالمسافر، كانت قد سبقت وصوله إلى هناك، من خلال التنسيق المتواصل بين السلطات المختصة في كل من دبي وتركيا.
وأضاف المقهوي أنه تم توقيفه من السلطات المختصة، بعد انتهائه من إجراءات الدخول والجوازات وتسلم حقائبه في مطار اسطنبول.
وقال إنه وفق رسالة بعثت بها السلطات التركية، فإن كمية العقاقير المخدرة المضبوطة بلغت نحو 65 كيلوغراماً من عقار «كلونازيبام».
يذكر أن «كلونازيبام» هو الاسم العلمي، أما الاسم التجاري فهو «ريفوتريال»، وهو عقار يستخدم أساساً لمعالجة مرضى الصرع، كما يستخدم مضاداً للقلق والاضطراب وحالات الهلع، لكنه يصنف عقاراً خطراً جداً، نظراً لتركيبته القوية، إذ يحدث استخدامه على المدى الطويل اكتئاباً وفقداناً للذاكرة، ويسبب هلوسة وزيادة في الوزن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news