بعض الشباب يؤدي حركات خطرة بالدراجات الترفيهية. من المصدر

«مرور أبوظبي» تضبط ‬130 متهوراً في ‬10 أيام

ضبطت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي نحو ‬130 متهوراً، خلال الفترة من ‬10 إلى ‬20 من يونيو الماضي منهم ‬52 للقيادة بطيش وتهور، و‬78 لتزويد المركبات.

وأفاد مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، بأن المديرية كثفت الرقابة المرورية على الطرق، من خلال تشكيلات متخصصة، للحد من الاسـتعراضات الخطرة، و«تفحيط الويلات» بالمركبات والدراجات النارية، وتزويدها بمزودات السرعة والأصوات العالية، وغيرها من التصرفات الطائشة التي يقوم بها بعض الشباب خلال العطلة الصيفية، بغرض التباهي والقيادة بطيش وتهور، ما يتسبب في الإزعاج، ويعرضهم إلى حوادث مرورية جسيمة، في حال عدم تمكن السائق من السيطرة على مركبته.

وأشار الحارثي إلى تطبيق خطة شاملة لإدارة التجمعات و«تفحيط الويلات»، في كل من أبوظبي والعين والمنطقة الغربية، تجسيداً لخطة السلامة المرورية الصيفية بتكثيف الرقابة ودوريات مباحث المرور المدنية المزودة بكاميرات لتصوير المخالفين.

وحذر الشباب من القيادة بطيش وتهور، وتزويد مركباتهم بإضافات وتعديلات غير قانونية، لتضخيم أصواتها وزيادة سرعاتها، ما يشكل خطراً بالغة على أنفسهم، موضحاً أن التزويدات غير الصحيحة والتمديدات الكهربائية لرفع معدلات السرعة في السيارات تزيد من مخاطر اندلاع النيران في المركبات، خصوصاً عند ارتطام المركبة بجسم صلب، ما يتسبب في انفجارها أو حدوث ماس كهربائي مع تسرب الوقود بعد اصطدام المركبة. وقال انه يتم تطبيق القانون بحزم عند القيادة بطيش وتهور، حيث يتم حجز المركبة، أو الدراجة النارية لمدة شهر، وإحالة المتهورين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

من جهة أخرى، كشف مدير فرع مباحث المرور في العين الرائد سيف محمد نعيف العامري، أن حملات الضبط الميدانية أسفرت عن ضبط نحو ‬130 متهوراً، خلال الفترة من ‬10 إلى ‬20 من يونيو الماضي، منهم ‬52 للقيادة بطيش وتهور، و‬78 لتزويد المركبات، في مناطق «مزيد والظاهر وأم غافة ومنطقة القوع والوجن، ومنطقة زاخر»، في مدينـة العين.

وحث الآباء والأسـر على تقديم النصح لأبنائهم، وعدم السـماح لغير الحاصلين على رخص سوق بقيادة المركبات والدراجات النارية، والإبلاغ عن أي تصرفات سلبية من جانب الطلاب أمام المدارس فوراً، وذلك إسهاماً من جانب المديرية في التجاوب لمثل هذه الظروف لردع المتهورين.

وناشد العامري الأسر، بمناسـبة العطلة الصيفية، إلحاق أبنـائهم بالمراكز الصيفيـة لشـغل أوقات فراغهم في برامج مفيدة، تعود عليهم بالنفع، وتقيهم التعرض للحوادث المرورية، وحثهم على ضرورة تعزيز الجهود التي تهدف إلى توفير سلامة أبنائهم ووقايتهم من التعرض لحوادث مرورية مؤسفة، قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى وفيات وإصـابات بليغـة بين الطلاب، فضلاً عن الخسـائر في الأموال العامة وإتلاف المركبات.

الأكثر مشاركة