فرق الإسناد حجزت 131 مركبة أثارت فوضى وخطورة في الشوارع

ضبط 22 سباقاً في طرق دبي خلال رمضان

إحدى السيارات التي شاركت في استعراضات رمضان بعد ضبطها. من المصدر

ضبط فريق الإسناد التابع للإدارة العامة للمرور في شرطة دبي 22 سباقاً قامت بها مركبات على طرق عامة خلال شهر رمضان، فيما حجز 131 مركبة شكل سائقوها خطورة بالغة على أنفسهم وتهديداً لغيرهم من مستخدمي الطريق في الإمارة.

وقال مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء مهندس محمد سيف الزفين، لـ«الإمارات اليوم»، إنه تم تكليف دوريات الإسناد المتخصصة في ملاحقة مثيري الفوضى بالتركيز على المناطق التي يقصدها السائقون المتهورون خلال شهر رمضان، لضمان تأمين حركة السير والحد من التصرفات الخطرة التي يقوم بها هؤلاء الأشخاص.

وأضاف أن دوريات الإسناد ضبطت 22 سباقاً متنوعاً نفذت في شوارع خارجية، مثل الإمارات  -  دبي العابر سابقاً - والخوانيج، والمنامة، والمدينة الجامعية، وشارع الميدان، لافتاً إلى أن هناك سباقات ضُبطت كذلك في مناطق سكنية داخلية، مثل الخوانيج، والمزهر، والمحيصنة، والممزر. وأشار الزفين إلى رصد عدد من الظواهر في السباقات التي ضُبطت خلال شهر رمضان الماضي، منها عدم اقتصارها على مواطنين، إذ شهدت اشتراك أشخاص من جنسيات عربية وأجنبية.

وأضاف أن بعض المشتركين في هذه السباقات استخدموا سيارات حديثة، بل إن بعض السيارات التي ضُبطت خرجت من الوكالة لتوها، واستُخدمت في إثارة الفوضى والتسابق، لافتاً إلى أن هناك سباقات ثلاثية وأخرى رباعية، تم رصدها وضُبطت جميع المركبات التي اشتركت فيها.

وتابع أنه تم كذلك ضبط وحجز 131 مركبة كانت تسير على الطرق العامة بصورة تشكل خطورة بالغة على حياة سائقيها، وتهديداً لسلامة مستخدمي الطرق العامة، لافتاً إلى أن هذا يعد رقماً كبيراً في عدد الضبطيات خلال شهر رمضان.

وأوضح أن الضبطيات شملت مركبات تم إدخال تعديلات عليها حتى تزيد سرعتها بصورة كبيرة، كما ضُبطت مركبات مزودة بتقنيات في المحرك وأجهزة كمبيوتر، لمضاعفة قوتها، فضلاً عن أخرى مجهزة لاستخدام الغاز ومزودة بخزانات وقود طائرات لزيادة سرعتها. وأفاد الزفين بأنه لوحظ خلال العام الجاري اختفاء ظاهرة فوضى الدراجات بصورة كبيرة بسبب الضبطيات المكثفة في الفترة الماضية، مشيراً إلى ضبط 28 دراجة طوال شهر رمضان، تم حجز 24 منها.

وذكر أنه تم ضبط كثير من سائقي الدراجات، الذين كانوا يثيرون الفوضى من خلال قيادة دراجاتهم بطريقة تسبب خطورة على غيرهم، أو التعرض لدوريات الشرطة، ما أسهم في الحد من هذه الظواهر، خصوصاً خلال شهر رمضان.

ولفت إلى أن فريق الإسناد اتخذ ترتيبات واستعدادات عدة شملت متابعة الأوضاع المرورية في المناطق الداخلية والخارجية، والتعامل المباشر مع أية سلبيات مرورية أو أمنية، وفقاً للقانون، وأن يتم التركيز على المناطق التي تشهد غالباً الحوادث البليغة بسبب قيادة المركبات أو الدراجات بصورة خطرة.

وقال مدير الإدارة العامة للمرور إنه تم كذلك التركيز على المناطق التي ترد منها ملاحظات وشكاوى، سواء من سكانها أو مرتاديها، فضلاً عن تلك التي يتوقع ارتكاب مخالفات أو تجاوزات مرورية فيها، مثل إثارة الفوضى والإزعاج.

ولفت إلى أن الدوريات المرورية تعاملت سريعاً مع الملاحظات والشكاوى، التي وردت من بعض سكان مناطق، مثل المزهر، وعود المطينة، ومردف والطوار، حول قيام بعض سائقي المركبات والدراجات بإزعاجهم، إذ تم الانتقال فوراً إلى مواقع هذه البلاغات وضُبطت المركبات المتورطة في هذه التصرفات. وأكد أن عدداً من السائقين المتورطين كانوا يقودون مركباتهم بطريقة جنونية ويستعرضون بصورة خطرة، خصوصاً في الطرق التي تربط بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات.

تويتر