شرطة الشارقة تقبض على محتالين تخصصا في ارتكاب جرائم السرقة
تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، من القبض على المدعو "محمد، س ،ع"، والمدعوة "مهويش ، ر ، ش"، من الجنسية الباكستانية، تخصصا في ارتكاب جرائم السرقة عن طريق الحيلة.
ويقوم الجانيان بايهام ضحاياهما بأنهما مستثمرين في مجال الهواتف المتحركة، إذ يلجأ الجناة بطلب كمية كبيرة من الأجهزة الهاتفية من الشركات العاملة في نفس المجال بالدولة واستلامها من مندوب الشركة الذي يحضر لمقر إقامتهما الوهمي محملاً بالأجهزة المطلوبة، ليتم ابرام الصفقة واستلام مبلغ بيع البضاعة على حسب الاتفاق المسبق بينهم، إلا أنهما يستحوذان على البضاعة بعد إيهام المندوب بذهاب أحدهما لجلب المبلغ المتفق ومغافلته والفرار من الموقع الى جهة مجهولة.
ويكتشف الضحية بعد ذلك أنه قد وقع في شرك عملية نصب واحتيال، ويلجأ بعدها إلى الجهات الأمنية وفتح بلاغ يفيد من خلاله بتعرضه لعملية نصب واحتيال من قبل الجانيين اللذين تفننا في التمثيل على ضحاياهما والنصب عليهم.
وكان الجانيان يتفاق على ابرام الصفقة بالمكتب الوهمي لشركتهما لطمئنة الطرف الآخر بأنهما مستثمرين، وإشعارهم بالجدية لإتمام العملية وفقاً لبلاغين مسجلين ضدهم في مركز شرطة البحيرة الشامل بالشارقة من شركتين مختلفتين، وقع مندوبيها فريسة لعملية نصب واحتيال عند ذهابهم لتسليم البضاعة واستلام قيمتها.
وأوضحت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بأنه وفقاً للبلاغات المقدمة ضد الجناة، باشر رجال التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة مهامهم في عمليات البحث والتحري لكشف هويات مرتكبي تلك الجرائم وتحديد أماكن تواجدهم، وبتكثيف الجهود المبذولة تمكن الفريق الأمني المكلف من تحديد هويات الجناة، وهما شخصان رجل وإمراة يحملان الجنسية الباكستانية وتربطهما علاقة غرامية، وعلى الفور تم استيفاء الاجراءات القانونية اللازمة والقبض عليهما، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة عجمان، بإحدى الشقق السكنية بعجمان، وبعد التدقيق عليهما تبين بأنهما يندرجان تحت فئة المخالفين لقوانين الدولة.
وناشد مدير الإدراة، أفراد المجتمع، بضرورة التأكد من مصداقية الأشخاص المتقدمين إليهم لشراء كميات كبيرة من بضائعهم في جميع المجالات والأنشطة التجارية.