3 بائعين يروجون ملابس مقلّدة في أبوظبي

ضبطت شرطة أبوظبي مستودعات من الملابس والأحذية الرياضية، المقلّدة والمغشوشة، تحمل علامة ماركة عالمية، تزن مئات الكيلوغرامات، أثبت المختبر الجنائي أنها مقلّدة تجارياً، ومغلّفة بشعار مطابق للمنتج الأصلي. وأوقفت الشرطة ثلاثة بائعين، بينهم مخالف لقانون الإقامة، يعملون في ثلاثة محال تجارية، يرويجون البضائع المغشوشة.

وقال مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، إنه وردت شكوى بهذا الخصوص، تم التحقق من صحة ما ورد فيها، والتأكد من جريمة الغش التجاري وخداع المستهلكين، لافتاً إلى أنه تم دهم تلك المحال، والمستودعات التابعة لها، ومصادرة المضبوطات المغشوشة، بعد تقنين الإجراءات القانونية.

وأوضح أن المضبوطات شملت كميات تزن مئات الكيلوغرامات من الملابس الرياضية، على هيئة بدلات، وقمصان (تي شيرت)، وبنطلونات طويلة وقصيرة، إضافة إلى أحذية وقبعات رياضية متنوعة، وجميعها تحمل شعاراً لماركة عالمية معروفة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه تم تحريز تلك البضاعة، التي تبيّن بعد فحصها فنياً ــ من قبل المختبر الجنائي لشرطة أبوظبي ــ أنها مغشوشة ومقلّدة تجارياً، ومغلّفة بشعار مطابق للمنتج الأصلي.

ونقل بورشيد اعتراف البائعين بتورطهم في جريمة الغش التجاري، وتقليد العلامة التجارية؛ بهدف الاستفادة من فرق السعر في بيع وترويج البضائع المغشوشة، على اعتبار أنها أصلية.

وأوضح أن التحرّك السريع للشرطة، جاء حماية للمستهلك من الأضرار المالية التي تلحق به، جرّاء دفع مال لسلعة يفوق قيمتها الحقيقية، إلى جانب حماية حقوق الشركات المنتجة للسلع الأصلية، وردعاً لمرتكبي جرائم الغش التجاري.

وذكر أنه واجب على أفراد المجتمع معرفة حقوقهم كمستهلكين، بالتواصل مع الجهات المختصة، تفعيلاً لدور المستهلك في القضاء على آفة الغش التجاري، وحصولهم على نشرات توعوية، تشمل كل وسائل التواصل، والإبلاغ فوراً عن أي اشتباه في البضائع المقلّدة، ناصحاً الجمهور بالشراء من الوكلاء والموزعين المعتمدين، لضمان عدم الحصول على منتجات مغشوشة، وحفاظاً على حقوقهم كمستهلكين، وضماناً لعدم الاحتيال عليهم تجارياً.


 

الأكثر مشاركة