«الطوارئ والأزمات» تضع خطة لرفع جاهزية المدارس

عقدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث اجتماعاً تنسيقياً مشتركاً لوضع خطة الطوارئ لقطاع التعليم، بهدف رفع جاهزيته لمواجهة حالات الطوارئ والأزمات التي قد يصادفها، بمشاركة ممثلين عن جهات حكومية تضم وزارات الداخلية والتربية والتعليم والصحة ومجلس أبوظبي للتعليم وجامعة الإمارات. وقالت الهيئة في بيان لها، إن الاجتماع يهدف إلى تعزيز وتحديد الأدوار والمسؤوليات في مواجهة حالات الطوارئ، وينطلق من الاهتمام والحرص على أمن وسلامة القطاع التعليمي من طلبة وهيئة تدريس وموظفين وعاملين، خصوصاً أثناء حالات الطوارئ والأزمات، من أجل رسم آلية تنسيق فعالة في المؤسسات التعليمية للتعامل الناجح مع الطوارئ والأزمات، بالتعاون مع الجهات المعنية بالاستجابة.

مواجهة الطوارئ

الاجتماع يأتي ضمن أهداف الهيئة لتحديد الأدوار والمسؤوليات في مواجهة حالات الطوارئ ومن منطلق الحرص على سلامة القطاع التعليمي.

واستعرض الاجتماع المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها قطاع التعليم، والهدف من وضع خطة الطوارئ، وآلية عمل المشروع والاتفاق على الفترة الزمنية المناسبة للانتهاء منه ووضع خطة لتنسيق الجهود والإجراءات والإمكانات المتاحة لمواجهة أي طارئ أو كارثة محتملة في القطاع التعليمي، وتقليل حجم التداعيات والخسائر، وتحديد أدوار ومسؤوليات الجهات المعنية بالاستجابة وتحديد الإجراءات التنفيذية في تعامل المؤسسات التعليمية مع حالات الطوارئ والكوارث لاحتواء الموقف وتداعياته، وذلك لتحقيق أمن وسلامة الجميع، وصولاً إلى إعادة الأوضاع إلى حالتها الطبيعية.

وتم الاتفاق على تفعيل التدريب والتمارين في القطاع التعليمي، وإشراك قطاع التعليم في التمارين العملية الخاصة بالطوارئ والازمات على المستويين المحلي والوطني، كما تم الاتفاق على ضرورة ادامة وتحديث البيانات الخاصة بالقطاع التعليمي بشكل دوري، من قبل الجهات المعنية بهذا القطاع، ووضع آليات للتوعية والتثقيف بين طلبة المدارس والعاملين في الحقل التربوي، من اجل نشر ثقافة التعامل مع الطوارئ والأزمات في جميع جوانب القطاع التعليمي.

 

 

الأكثر مشاركة