من أخطر 10 طرق في الإمارة
28 وفاة بحوادث على طريق أبوظبي - السلع في 8 أشهر
أفادت إحصائية صادرة عن مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، بأن طريق أبوظبي - السلع، الذي يعد واحدا من أخطر 10 شوارع في أبوظبي، شهد خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام «في الفترة من 1 يناير حتى 31 أغسطس»، 113 حادثاً مرورياً نتج عنها وفاة 28 شخصاً وإصابة 39 آخرين بإصابات بليغة.
وأبلغ رئيس قسم مرور المنطقة الغربية بالإنابة في المديرية، النقيب يوسف الحمادي، «الإمارات اليوم»، بأن الحوادث المرورية التي وقعت خلال الفترة المذكورة تنوعت ما بين حوادث صدم ودهس وتدهور، ومن أبرز الأسباب التي أدت إلى وقوعها: الانحراف المفاجئ والإهمال، وعدم الانتباه، وعدم ترك مسافة كافية، وانفجار الإطارات، وعدم الالتزام بخط الطريق.
وأشار إلى تكثيف الدوريات المرورية على الطريق لتوفير السلامة المرورية للحجاج، داعياً سائقي حافلات نقل الحجاج إلى اتخاذ الحيطة والحذر في رحلة الذهاب إلى الأراضي المقدسة والعودة بعد أداء الشعائر، والتوقف عن القيادة في حال شعور السائقين بالتعب والإرهاق؛ وأخذ قسط من الراحة ثم مواصلة الرحلة.
وأكد أن مديرية المرور والدوريات حققت عام 2011 نجاحاً في خفض وفيات الحوادث على أخطر 10 طرق في الإمارة بنسبة 6%، والتي سجلت فيها أكبر نسبة وفيات حوادث خلال الأعوام الماضية.
وتتضمن أخطر 10 طرق في الإمارة كلاً من طريق أبوظبي السلع وطريق أبوظبي - العين وشارع مكتوم بن راشد وطريق أبوظبي العين (الشاحنات)، وشارع راشد بن سعيد (المطار)، وطريق غياثي وطريق سويحان وطريق الشاحنات (دبي) وطريق المطار الدولي، إضافة إلى شارع الخليج العربي.
وقال إن المديرية درست أسباب ارتفاع وفيات أخطر الطرق في الإمارة، وتنفيذ خطط لخفض وفيات الحوادث، إذ تضمنت الجوانب الهندسية لتلك الطرق والضبط المروري والسرعات وتوعية السائقين، وتمكنت من خفض الحوادث على شارع أبوظبي - السلع من 77 وفاة عام 2010 إلى 60 وفاة عام 2011.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها المديرية أن بعض الطرق التي صنفت بالخطرة في الإمارة كانت فيها بعض المشكلات الهندسية، مثل ضعف الإنارة أو وعورة الشارع، الأمر الذي يشكل خطورة، خصوصاً مع السرعة الزائدة من بعض السائقين ما يؤدي إلى فقدان السيطرة، وتالياً وقوع حوادث.
كما تضمنت الدراسة تحديد أوقات الحوادث على تلك الشوارع وأسبابها بهدف معالجة هذا الوضع، وإيجاد الحلول المناسبة، إذ تم تنفيذ العديد من المبادرات بالتعاون مع الجهات المختصة بتحسين هندسة تلك الطرق وإضافة رادارات متحركة وثابتة لضبط السرعة، وتحقيق التوعية بين السائقين، وغيرها. وأوضحت المديرية أن 96% من حوادث المرور يكون السائق او مستخدم الطريق هو المتسبب الرئيس فيها، في حين أن 4% من الحوادث سببها الطرق المستخدمة. ودعا الحمادي قائدي المركبات إلى التعاون مع مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، والالتزام بالسرعات القانونية المقررة، وتصل إلى 140 كيلومتراً للمركبات الخفيفة، و80 كيلومتراً للشاحنات والحافلات، وترك مسافة كافية، والتأكد من سلامة إطارات المركبات، والانتباه، والحرص، وعدم استخدام الهاتف أثناء القيادة.
تخفيض
مديرية المرور والدوريات خفضت وفيات الحوادث خلال عام 2011 على أخطر 10 طرق في أبوظبي بنسبة 6%.
أسباب
96 % من حوادث المرور يكون المتسبب الرئيس فيها السائق أو مستخدم الطريق، في حين أن 4% من الحوادث سببها الطرق المستخدمة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news