عدم تقيدها بالأعداد المصرح لها سبب ازدحاماً في المشاعر
عقوبات ضد حملات حج مخالفة تصل إلى «الشطب»
أفاد رئيس بعثة الحج الرسمية للدولة، المدير التنفيذي لهيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف محمد عبيد المزروعي، بأن السبب الرئيس للازدحام الذي واجهه حجاج الدولة في المشاعر المقدسة خلال موسم الحج الماضي، يرجع إلى عدم تقيد الحملات الإماراتية بالأعداد المصرح بها لها، إضافة إلى دخول حجاج إماراتيين إلى «عرفة» من دون تصاريح بالحج من السلطات السعودية أو التحاقهم بالحملات.
واعتبر أن هذه المخالفات ألحقت ضرراً بالحاج النظامي المتقيد بأنظمة ولوائح، إذ تم رصد الحملات المخالفة وسيتم تحديد الغرامات عليها التي تصل إلى عقوبة الشطب. وأشار إلى أن البعثة الإماراتية هيأت الظروف الملائمة والمناسبة للحجاج، وكانت حاضرة في كل مكان لتلبية احتياجاتهم.
تصريح حجاج مواطنون يدخلون إلى السعودية دون أن يحملوا تصريحاً وعدم التحاقهم بأي حملة مصرح لها. شكوى أي حاج لديه شكوى ينبغي أن يتواصل مع الهيئة، سواء عن طريق الفروع أو عبر موقع الهيئة الإلكتروني. |
وحول شكاوى حجاج من سوء الطعام المقدم لهم خلال ايام الحج، قال المزروعي، إن البعثة غير مسؤولة عن تلك الملاحظات، وحملتها للحملات.
ودعا الحجاج اصحاب الذين واجهوا مثل هذه الملاحظات إلى تقديم شكاوى لدى الهيئة عن طريق الفروع، أو التواصل معها عبر الموقع الإلكتروني.
وأوضح المزروعي أن هناك حجاجاً مواطنين يدخلون إلى السعودية لأداء مناسك الحج دون أن يحملوا تصريحاً بذلك، أو لم يلتحقوا بأي حملة مصرح لها، ثم يتوجهون مباشرة إلى المشاعر المقدسة (عرفات ومنى ومزدلفة)، وبالتحديد إلى مخيمات البعثة الإماراتية، ما يسبب ازدحاماً للحجاج النظامين، مؤكداً أن مثل هذا الحاج يعتبر مخالفاً، والهيئة لا ترضى بأن يكون أي مواطن ليس لديه سكن، متمنياً على الجميع التقيد بالنظام حفاظاً على حقوقه وحقوق الآخرين، علما بأن الهيئة أعلنت سابقاً في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة أن على الحاج أن يسجل في أي من الحملات المصرح لها، حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية.
وكانت «الإمارات اليوم» تلقت شكاوى من حجاج يشكون الازدحام في منى وعرفات، وتكدساً للخيام في مناطق عدة، ما اضطر العديد منهم إلى النوم خارج الخيام. وقال المواطن عبدالجليل، إن الترتيبات كانت جيدة، لكن المشكلة كانت في تكدس الحجاج في عرفة ومنى خصوصاً في خيام النساء في عرفة، واضطر بعضهن إلى النوم خارج الخيام، فضلاً عن تكدس الرجال في منى بشكل كبير وسوء الأكل والروائح الكريهة في دورات المياه.
وأضاف (أبوحسام)، أن هناك ازدحاماً في خيام عرفة ومنى، وأصبح الحجاج يواجهون صعوبة في العثور على اماكــن لهم في خيـــام عــرفة، فضـلاً عن عدم صلاحية دورات المياه في منى، بسبب عدم نظافتها، وعـــدم وجود تنظيم أدى إلى دخول بعض الرجــال إلى دورات المياه المخصصة للنساء.
وأشار المواطن (أبوعبدالله) إلى أن البعثة الإماراتية لم تقصر في أي جهد، لكن دخول حجاج غير نظامين ولا يحملون تصاريح للحج سبب ازدحاماً في عرفة ومنى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news