محاكمة سكرتيرة بخطف مواطنتها والاعتداء عليها
باشرت محكمة الجنايات في دبي أمس، النظر في اتهام سكرتيرة آسيوية، بخطف زائرة من موطنها، برفقة آخرين هاربين، وسرقة مبالغ مالية منها وإجبارها على توقيع مستندات تقر فيها بأنها مدينة لهم بمبالغ مالية.
سرقات المتهمون سرقوا من المجني عليها هاتفها النقال وحقيبتها وجواز سفرها و1500 درهم و5000 دولار أميركي. اعتداء اعتدى احد المتهمين الهاربين على المجني عليها بالضرب، وحجزها المتهمون في شقة وهتكوا عرضها. |
وبينت لائحة الدعوى، ان المتهمة تمكنت من خطف المجني عليها، بعد ان اتصلت بها في وقت متأخر من الليل وطلبت مقابلتها اسفل البناية التي تقطن فيها لحل خلاف بينهما.
وأوضحت المجني عليها انها نزلت وركبت معها السيارة، وحينها اعتدى عليها احد المتهمين الهاربين بالضرب، وأخذوها إلى احدى الشقق وحجزوها هناك، وهتكوا عرضها بعد ان جردوها من ملابسها، وتحسسوا اماكن من جسدها. وقالت المجني عليها، إنها حضرت إلى الدولة في شهر ديسمبر الماضي بتأشيرة سياحية، وغادرت الدولة وعادت في شهر فبراير الماضي، بتأشيرة سياحة عن طريق المتهمة وشخص آخر هارب، مقابل حصولهما على 5000 درهم. وبينت في تحقيقات النيابة العامة، أنها دفعت لهما 2000 درهم، وعندما وصلت الدولة اخبرها المتهمان انه يجب عليها أن تدفع 7500 درهم، دون ان تعلم سبب ذلك.
وأضافت انه بعد ذلك، حضرت المتهمة وبرفقتها آخرون وطلبوا منها مقابلتهم للتفاهم على المبلغ امام البناية التي تقطن فيها، وعند نزولها قاموا بخطفها وضربها فأغمي عليها، ولم تفق الا وهي في احدى الشقق، إذ نزع المتهمون ملابسها وألقوا بها على سرير.
وقالت انها تفاجأت وأخذت تصرخ، عندها ضربها احد المتهمين في انحاء مختلفة من جسدها وطلب منها السكوت، وأخبرها انه يجب عليها ان تدفع 7500 درهم، قيمة التأشيرة، الا انها رفضت فأحضر المتهم الثاني ورقة فارغة وطلب منها التبصيم والتوقيع عليها وسلمها، ورقة ايضاً وطلب التوقيع على ورقة مكتوب فيها أنها مدينة له بمبلغ لا تذكره، فقامت بذلك خوفاً منه.
وأضافت ان احد المتهمين، كان يتهجم عليها ويقبلها وينام بالقرب منها كأنه يريد ان يغتصبها، أما المتهمة فكانت تشاهد افعال المتهم وتضحك، مشيرة إلى انها حاولت الهرب من الشقة إلا ان أحد المتهمين كان يعتدي عليها بالضرب.
وأشارت إلى ان المتهمين سرقوا منها هاتفها النقال وحقيبتها وجواز سفرها و1500 درهم و5000 دولار اميركي، مضيفة انه خلال حجزها كان المتهم يقوم بتصويرها وهي عارية، وذلك بعد ان طلبوا منها التوقيع على تلك الأوراق. وبينت انه بعد ذلك، هددوها بإرسال تسجيل الكاميرا إلى اهلها في موطنها وفضحها امامهم، وطلبوا منها ارتداء ملابسها والخروج من الشقة، فذهبت إلى الشرطة وقدمت بلاغاً بذلك.