عصابة تحطم رأس عامل في مطعم وتسرق متجراً مجاوراً
قبضت شرطة دبي بالتعاون مع شرطة الشارقة، على عصابة تتكون من 6 روسيين من بينهم امرأتان سطوا على متجر بقالة في منطقة الراشدية، وقتلوا موظفاً في مطعم مجاور بطريقة "بشعة" وفق مصدر أمني في شرطة دبي، الذي أشار إلى أن المتهمين ضبطوا في إمارة الشارقة وتم اصطحابهم إلى موقع الجريمة لإعادة تمثيلها.
وسرق المتهمون من المتجر خزينة حديدية تحتوي على بطاقات هاتفية ومبالغ قيمتها 60 ألف درهماً و70 جواز سفر وعدد من رخص القيادة وأوراق أخرى.
وقال المصدر، إن الجريمة وقعت الجمعة الماضي حين عثر على جثة عامل هندي في مطعم أبوهيل المجاور، يدعى حنيفة قابيل، ويبلغ من العمر 32 عاما، مقتولا إثر تعرضه للضرب بأحجار على رأسه، ما أدى إلى تحطيمه تماماً وتركه المعتدون جثة هامدة في "جراج" قريب.
وأظهرت التحقيقات في الواقعة أن أفراد العصابة الذين يشتبه في تورطهم في الجريمة خططوا جيداً للواقعة، إذ زاروا المتجر في الصباح مدعين أنهم زبائن وكان معهم نساء وأطفال.
وأفادت التحقيقات بأن الموظف القتيل شاهد في الغالب اللصوص حين هموا بارتكاب الجريمة، إذ يوجد حائط فقط يفصل بين المطعم والمتجر الذي تعرض للسرقة، ونظراً لأنه كان بمفرده في المطعم يقوم بأعمال النظافة في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، شاهده أفراد العصابة وأدركوا أنه رآهم.
ورجحت التحقيقات أن أفراد العصابة استدرجوه إلى "جراج" ملاصق ومن ثم هاجموه وحطموا رأسه، مبينة أن كاميرات التصوير في المكان أظهرت المشتبه فيهم أثناء زيارتهم الصباحية للمتجر وهم يرتدون ملابس شبابية، "قمصان وبنطلونات"، فيما أظهرتهم أثناء ارتكاب الجريمة وهما يرتدون أزياء وطنية مميزة لدول جنوب آسيوية وبينت الكاميرات اثنين منهما يرتديان قناعي وجه وقفازات.
وذكر المصدر أن شرطة دبي تعقبت أفراد العصابة لمدة ثلاثة أيام بعد تشكيل خطة احتواء، لإغلاق كل منافذ الخروج أمام أفرادها مستخدمة عددا كبيرا من فرق البحث الجنائي والملاحقة الأمنية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية حتى قبضت عليهم في شقة بإمارة الشارقة وقام بتدوين اعترافاتهم ومن ثم أحالت المتهمين إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معهم.
وأشار أحد المصادر القريبة من التحقيقات إلى أن الموظف القتيل يعمل في المطعم منذ 5 سنوات، واكتشفت جثته حين توجه عدد من أصدقائه للبحث عنه حين لم يأت في الوقت المعتاد.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news