خلف القضبان

مفاجأة في غرفة الخادمة

لم تصُن (ف.ب) من جنسية دولة آسيوية، الأسرة المواطنة التي آوتها ودأبت على معاملتها بشكل جيد، إنما ركزت منذ اليوم الأول لعملها على كيفية سرقة كل ما تستطيع العثور عليه، لدرجة أن صاحب المنزل لم يتخيل أن كل هذه المبالغ سرقت منه حين اكتشف حجم التحويلات التي قامت بها.

بدأت القصة حين لاحظ رب الأسرة المواطن، اختفاء 200 درهم وضعها بنفسه في مكان ما، فاتصل بشقيقته وأبلغها اشتباهه في الخادمة التي واجهها بعد ذلك بما حدث واعترفت بسرقة المبلغ.

المفاجأة الحقيقية ظهرت حين استدعى شرطة دبي وفتشت شرطية غرفتها لتكتشف تحويلات مالية بـ20 ألفاً و825 درهماً.

وذكر صاحب المنزل في إفادته أنه «يقدر المبلغ الذي اختفى عقب التحاق الخادمة بالمنزل بنحو 4000 درهم فقط، لكن لا يتخيل أن يصل إلى هذا الرقم»، فيما كان الأكثر غرابة أن الخادمة نفسها اعترفت بأنها سرقت المبلغ المدرج في إيصالات التحويلات المالية، وليس 4000 درهم فقط كما يعتقد رب منزلها. وجهت النيابة العامة تهمة «السرقة من قبل عاملين» إلى (ف.ب) وأحالتها إلى محكمة الجنايات لتقضي عقوبة جريمة كان يمكن أن تتفاداها لو حافظت على أمانتها ولم تسرق الأسرة التي فتحت لها الباب. وتحذر شرطة دبي دائماً أرباب المنازل بعدم ترك نقود أو أشياء ثمينة أمام الخدم لأنها تغري أصحاب النفوس الضعيفة بسرقتها وتحولهم إلى مجرمين بعد ذلك.

تويتر