ضبط متهمَين جديدَين في سرقة «خزائن خورفكان»

ألقت شرطة الشارقة القبض على اثنين من المطلوبين في قضية سرقة الخزائن، التي وقعت في مدينة خورفكان أوائل العام الجاري، بينهما راقصة، (من جنسية دولة عربية)، تعمل في أحد الفنادق، والآخر (من جنسية دولة خليجية)، فيما لم يتبقَ سوى متهم واحد مازال البحث عنه جارياً، حسب بيان أصدرته الشرطة أمس.

وأفادت الشرطة بأن المتهمَين المقبوض عليهما على صلة بالمتهم الرئيس، الذي قبض عليه، أخيراً، وأن الأخير كان دائم التردد على الفندق ليخفي لدى الراقصة حصيلة المسروقات من مصوغات ذهبية ومجوهرات، مشيرة إلى أنه استرد وديعته أواخر ديسمبر الماضي، عن طريق المتهم الثاني (م.أ)، الذي دفن المسروقات بأحد المواقع بمدينة خورفكان، قبل أن تعثر عليها الشرطة.

وأنكرت الراقصة عقب القبض عليها معرفتها بالمتهم الأول، إلا أنها بعد مواجهتها بالأدلة القطعية التي تثبت تورطها، اعترفت بعلاقتها به ودورها في إخفاء المسروقات، كما حاولت المراوغة والإدلاء بمعلومات مضللة أثناء التحقيق، بهدف عرقلة جهود الشرطة في الوصول إلى المتهم الثالث، إلا أنها فوجئت بوجوده في مواجهتها، فانهارت وأدلت باعترافات تفصيلية حول علاقتها بالمتهمين، ودور كل منهم في القضية، لتعزز بذلك الاتهامات الموجهة إليهم، التي سيتم على ضوئها إحالتهم إلى النيابة العامة، واستكمال ملف القضية.

وكانت السرقات طالت عدداً كبيراً من المواقع والمنشآت السكنية بمدينة خورفكان، قبل أن تتمكن أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الشرقية، من القبض على الرأس المدبر في بداية العام الجاري، ثم تتابعت جهودها في البحث عن بقية المتورطين.

وقالت المباحث الجنائية في شرطة المنطقة الشرقية، إن المتهم الهارب سيجد طريقه إلى قفص الاتهام قريباً، مطالبة مجدداً أفراد المجتمع بعدم الإهمال وعدم ترك الأموال والمجوهرات والمقتنيات الثمينة في أماكن يسهل الوصول إليها من قبل اللصوص، أو ترك الأموال في خزائن داخل بنايات وفلل غير مأهولة، وتقل فترات التردد عليها من قبل أصحابها، ما يعطي اللصوص فرصة كافية للدخول إليها وسرقتها.