خلف القضبان
حشيش على الشاطئ
لم يتخيل (أ.ص ـــ 35 سنة ـــ مدرب سباحة)، أن حياته الهادئة المستقرة ستنقلب رأسا على عقب، ويفقد وظيفته واحتمال قدرته على البقاء في الدولة، بسبب ما اعتبره خطأ بسيطاً، داوم على ارتكابه من دون أن يدرك أنه لن يستمر كثيرا في انتهاك القانون من دون إيقافه.
القصة بدأت، حسب ملف النيابة العامة في دبي، حينما كان يقضي بعض الوقت على شاطئ جميرا، ثم فوجئ بشخص يعرف نفسه بأنه تابع لشرطة دبي، وأن لديه إذنا بتفتيشه.
أدرك أن الخطر بات قريباً منه، لكنه لم يقاوم بل رافق رجال الشرطة بهدوء إلى سيارته ثم أخرج علبة سجائره التي عثر فيها على سيجارة ونصف محشوة بالحشيش.
وتطوع مدرب السباحة بإخراج قطعة حشيش أخرى من ملابسه، أفاد بأنه يحوزها بقصد التعاطي، ورافق رجال الشرطة إلى منزله حيث أخرج لهم علبة سجائر أخرى بها قطعة حشيش داخل لفافة بلاستيكية، ثم اقتيد إلى مقر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، ليواجه مصيراً أدرك أنه سيحل حتماً. وخضع (أ.ص) للفحص، الذي أكد قطعاً أنه تعاطى الحشيش، وقررت النيابة العامة حبسه ووجهت إليه اتهاماً باقتراف جنايتي حيازة مادة مخدرة بقصد التعاطي، وتعاطي مخدرات ومؤثرات عقلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news