اُرتكبت بأساليب فتح المركبة والكسر والاحتيال

104 جرائم سرقة محتويات سيارات في أبوظبي العام الماضي

انخفضت نسبة سرقة محتويات السيارات في أبوظبي 27% العام الماضي، لنحو 104 جرائم، مقارنة مع 143 سرقة في 2012، نتيجة تصدي مديرية شرطة العاصمة للجرائم، من خلال فرق عمل مكافحة الظواهر الأمنية، ونشر الدوريات على مدار الساعة في المناطق السكنية والتجارية.

وذكر مدير مديرية شرطة العاصمة، العميد مكتوم الشريفي، أن 82 سرقة تمت باتباع اللصوص (من جنسيات عدة) أسلوب فتح المركبة، و16 بأسلوب كسر زجاج أحد أبواب المركبة والأخرى بالاحتيال، معتبراً أن إهمال أصحاب السيارات السبب الرئيس لتلك السرقات.

وقال إن تحذيرات الشرطة المتكررة بوقوع حوادث سرقة محتويات المركبات لم يأخذها البعض بالجدية الكافية، وهو ما يعرض مركباتهم التي يتركونها دون قفل أبوابها خلال دقائق للسرقة، وعدم إدراكهم أن هناك من يتحينون الفرصة ويترصدون المركبات التي تكون أمام المتاجر والمخابز والمنازل والمرافق العامة والمراكز التجارية لسرقتها. وذكر أن معظم المسروقات، أجهزة هاتف وحاسوب، ومبالغ مالية وغيرها، التي تكون بشكل مكشوف وظاهر للآخرين، خصوصاً لضعاف النفوس الذين يستغلون غياب صاحب المركبة وعدم قفل الأبواب، ما يسهل لهم سرقة محتوياتها والهروب من مكان الحادثة، ليفاجأ صاحب المركبة بفقد المسروقات بسبب الإهمال الذي يشكل عاملاً مشتركاً بين أصحاب المركبات، ويكلفهم الكثير خلال دقائق معدودة.

وأوضح أن اللصوص يتبعون أساليب مختلفة برصد المركبات حال وصولها إلى أي مكان يوجدون فيه، ويقومون بإيهام السائق بوجود عطل فني في أحد إطارات المركبة أو أي جزء منها، ما يضطر صاحبها إلى النزول لتفقدها، ليقوم آخر بمغافلته وسرقة ما يمكن من محتوياتها ومغادرة المكان فوراً. ولفت إلى أسلوب كسر زجاج أحد أبواب المركبة باستخدام أداة لا تحدث صوتاً عالياً، وسرقة محتويات السيارة عند خلو المكان، الذي تستخدمه المركبة للاصطفاف، من المارة، ما يسهل عملية السرقة التي تتم على وجه السرعة، حال كانت المحتويات مكشوفة وظاهرة للآخرين.

 

تويتر