المتهمون وأمامهم حبوب «كبتاجون». من المصدر

فريق مكافحة مشترك يحبط تهريب 4 ملايين و895 ألف حبة «كبتاجون»

أحبط فريق مكافحة مشترك، من وزارة الداخلية وأجهزة الشرطة في دبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، تهريب كمية ضخمة من أقراص عقّار مخدّر، قدر عددها بأربعة ملايين و895 ألف قرص، حاول مهربون إدخالها إلى الدولة بحاوية.

وذكر القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، أن المهربين لجأوا إلى تفريغ فتحات أسطوانية الشكل في خزانين، وحشوها بأعمدة معدنية مملوءة بالأقراص المخدرة، لافتاً إلى تلقي شرطة دبي معلومة مهمة من الجمارك اللبنانية، عبر ضابط ارتباط في دولة خليجية، كانت الشحنة تستهدفها . وتفصيلاًَ، قال المزينة، إن الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، تابع العملية منذ تلقي المعلومات، مشيراً إلى أنها بدأت في الخامس من فبراير الماضي، حين وردت معلومات من السلطات اللبنانية، ممثلة في جهازي الجمارك ومكافحة المخدرات، تفيد بأن هناك شحنة كبيرة من المخدر مخفاة داخل حاوية قادمة من لبنان إلى دبي، وتدير العملية عصابة تعتزم إعادة تهريب الكمية إلى إحدى الدول الخليجية.

وأضاف أنه على ضوء هذه المعلومات، شكّل فريق عمل من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، للبحث والتحري عن مسار الشحنة، وأسفرت عمليات المتابعة عن كشف عناصر العصابة، الذين نفذوا إجراءات تخليص الشحنة، منوهاً بدور الاستخبارات الجمركية في جمارك دبي، في التعاون مع فريق المكافحة، خلال وجود الحاويات في ميناء جبل علي.

وتابع المزينة أن العصابة لجأت إلى أساليب تمويه للتأكد من عدم ملاحقتهم، شملت نقل الخزانين إلى الشارقة، ومن ثم إعادتهما إلى العوير مجدداً، ثم نقلت أحد الخزانين لاحقاً إلى مزرعة في منطقة الذيد بإمارة الشارقة، وبعد نحو أسبوع نقلت الخزان نفسه من المزرعة إلى إحدى الورش الفنية في منطقة (ثوبان) بإمارة الفجيرة، تحت الرقابة الأمنية.

وأوضح أن فريق المكافحة في دبي، نسّق في جميع المراحل مع أجهزة المكافحة في الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، تحت مظلة وزارة الداخلية، حتى حددت ساعة الصفر بعد قرابة شهر ونصف الشهر من المتابعة الحذرة، وتحديداً يوم 20 مارس الجاري.

الأكثر مشاركة