«إسعاف دبي» تسجل 71 حالة غرق العام الماضي
أفادت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بأنها سجلت 71 حالة غرق في الإمارة العام الماضي، معلنة أنها زودت جميع مركبات الإسعاف بجهاز حديث لإنقاذ حالات الغرق، وتنشيط القلب واستعادة النبض.
وقالت المؤسسة، في تقرير حصلت «الإمارات اليوم» على صورة منه، إن هذا العدد من الحوادث يشكل ارتفاعاً بنسبة 29.5% في أعداد الغرقى، مقارنة بعام 2012 الذي سجل 50 حالة، في حين كان العدد 13 حالة في عام 2011، موضحة أن كثيراً من تلك الحالات كانت لأشخاص لم يلتزموا بالإرشادات، ولم يحرصوا على قواعد السلامة أثناء السباحة وخلال الرحلات البحرية.
وفي التفاصيل، أفاد التقرير بأن المؤسسة سجلت ارتفاعاً كبيراً في عدد حالات الغرق، التي تعامل معها المسعفون خلال العام الماضي، إذ تعامل المسعفون مع 71 حالة غرق العام الماضي، في حين كان العدد 50 حالة في عام 2012.
وقال المدير التنفيذي للمؤسسة، خليفة بن دراي، إن الارتفاع في أعداد حالات الغرق، يستدعي نشر التوعية في المناطق التي لا يسمح فيها بالسباحة، والتوعية بمخاطر عدم الالتزام بقواعد السلامة أثناء السباحة، أو أثناء الرحلات البحرية.
ودعت المؤسسة المواطنين والمقيمين إلى اتخاذ الحيطة والحذر عند نزول البحر في الرحلات، والتوجه إلى الشواطئ التي يعمل فيها منقذون، والابتعاد عن السباحة في الأوقات الممطرة أو التي تشهد أحوالاً جوية غير مستقرة.
وذكر بن دراي أن كوادر المؤسسة من المسعفين وفنيي الطب الطارئ مؤهلون للتعامل مع حالات الإنقاذ من الغرق، وتقديم الإسعافات الأولية اللازمة لها، وتزويدها بالتنفس الاصطناعي لحين الوصول إلى المستشفى.
ولفت إلى أن فنيين في المؤسسة ابتكروا مركبة إسعاف قادرة على الوصول إلى المتنزهين في الصحراء والمناطق الجبلية الوعرة والشواطئ في دقائق قليلة، موضحاً أن هذه المركبة تحمل معدات وأدوات الإسعاف ويقودها مسعف، ومن خلالها يستطيع التحرك بسرعة في المناطق الرملية أمام الشواطئ، والوصول إلى المصاب في زمن قليل جداً مقارنة بالمركبات التقليدية.
وأشار إلى أن مسعفي المؤسسة مؤهلون للتعامل مع جميع حالات الغرق، وتم تزويدهم بجهاز حديث للضغط على الصدر آلياً حتى يتمكن الغريق من استعادة النبض في الحالات الحرجة التي تصاب بتدفق المياه للرئة، أو توقف النبض.