جامعة الشارقة تشاطر «البشري» أحزانه في وفاة أبنائه الـ 5

خيم الحزن على جامعة الشارقة أمس، بعد إعلان خبر وفاة خمسة أبناء من أسرة مدير الجامعة السابق ومدير جامعة الجوف، الدكتور إسماعيل البشري، في حادث تصادم على طريق السعودية، وشاطرت الهيئتان التدريسية والإدارية المدير السابق الأحزان، فيما وصف مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الحادث بـ «الفاجعة»، و«المصاب الجلل».

وقال مغردون إن النبأ وقع مثل الصدمة، خصوصاً أن البشري يتمتع بالخلق الرفيع ومن الشخصيات التاريخية التي أسهمت في بناء جامعة الشارقة، وتخرج على يديه عدد من الطلبة الذين وصلوا للمراكز العليا في الدولة.

ولقي أبناء البشري الخمسة (ثلاثة أولاد وفتاتان)، مصرعهم مساء أول من أمس، بعد قضاء إجازتهم الدراسية، وأثناء عودتهم إلى السعودية مستقلين سيارتهم خلف سيارة والدهم حين صدمتهم شاحنة، بعد معبر البطحاء.

وتسبب الحادث الذي حصل على مرأى من والدهم في انهيار عصبي نقل على إثره إلى العناية الفائقة. ووصف مدير جامعة الشارقة، الدكتور حميد مجول النعيمي، الحادث بالمؤسف والمفجع، إذ إن البشري لم يكن مديراً فقط لجامعة الشارقة بل كان صديقاً مقرباً للعاملين في الجامعة والطلبة، موضحاً أن البشري كان في زيارة خاصة لمدينة الشارقة لحضور العرض الملحمي الأول لـ«عناقيد الضياء» مع أهله وأبنائه.

وأوضح أنه في طريق العودة إلى السعودية كانوا في مركبتين مختلفتين، وشهد البشري الحادث وتسبب له في انهيار عصبي.

وتابع أن البشري من مؤسسي جامعة الشارقة وله يد في تطور الجامعة والمناهج المتبعة، إلا أنه ترك الجامعة منذ ست سنوات وانتقل للعمل في جامعة الجوف بالسعودية.

من جانبه، قال المدير التنفيذي لدائرة ضمان الجودة والفاعلية المؤسسية والاعتماد في الجامعة، الدكتور عصام الدين عجمي، إنه عمل مع البشري بشكل ملازم، إذ إنه كان مساعد مدير الجامعة في ذلك الوقت وله معرفة وثيقة بالمدير، مضيفاً أنه يتميز بدماثة الخلق والمهنية والتواضع، وينشر هذه الأخلاق في الجامعة وعلمها لأبنائه الخمسة.

الأكثر مشاركة