أنقذتها قبل جنوحها وآوتها في دار رعاية اجتماعية
شرطة دبي ترعى امرأة من المراهقة حتى الزواج
قال مدير إدارة حماية المرأة والطفل في الإدارة العامة لحقوق الإنسان في شرطة دبي بالإنابة المقدم إسحاق احمد محمد، إن شرطة دبي تلقت فتاة مراهقة وعانى أهلها صعوبة التعامل معها، إذ تكررت مشكلاتها مع والدها (من جنسية دولة خليجية) خصوصاً بعد زواجه من امرأة أخرى غير والدتها، وأوشكت الفتاة على الجنوح نتيجة سوء التعامل معها، وعدم مراعاة المرحلة الحساسة التي تمر بها.
وتابع أن الإدارة حرصت على متابعة حالتها، حتى أوصلتها إلى بر الأمان وتزوجت.
وقال القصة بدأت قبل سنوات حين تلقت الإدارة معلومات عن مراهقة تمر بمشكلات عائلية نتيجة زواج والدها من امرأة أخرى، وتعامل الأخيرة معها بطريقة غير مناسبة.
وأضاف محمد أن فريقاً من الإدارة تواصل مع الأب، وتحدث معه بصراحة حول مشكلة ابنته، بهدف البحث عن حلول تحميها من المخاطر التي تهدد مستقبلها، خصوصاً أنها بدأت تغادر المنزل من دون استئذان بسبب كراهية الإقامة مع زوجة الأب، وتقضي ساعات طويلة في الخارج.
وأشار إلى أن الحديث مع الأب انتهى إلى موافقته على انتقال ابنته إلى إحدى دور الرعاية، في ظل عدم قدرته على التعامل معها، لافتاً إلى أن الفتاة انتقلت فعلاً إلى الدار، وحظيت برعاية جيدة مع متابعة الإدارة لها، حتى باتت شابة يافعة، وتكللت الجهود المبذولة معها بزواجها من شاب يعرف كل شيء عنها.
وسجلت إدارة حماية المرأة والطفل خلال الربع الأول من العام الجاري 54 حالة، شملت 28 حالة تندرج تحت بند الدعم والمشكلات الاجتماعية.
وقال محمد إن قسم الدعم الاجتماعي حل 15 مشكلة وردت إليه، فيما أحيلت حالة واحدة إلى القضاء، ولاتزال هناك 13 قضية قيد الدراسة والمتابعة، لافتاً إلى أن الإدارة تابعت 24 حالة اعتداء وعنف ضد نساء وأطفال وقدمت الرعاية اللاحقة لحالتين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news