شرطة دبي تخالف مشاة في مناطق سكنية بسبب العبور الخاطئ

إصابة 3 أشخاص إثر تدهور شاحنة على شارع محمد بن زايد

الحادث وقع حينما فقد سائق شاحنة السيطرة عليها ما أدى إلى انحرافها. من المصدر

أصيب ثلاثة أشخاص إثر تدهور شاحنة صغيرة بعد انحرافها واصطدامها بمركبة على شارع الشيخ محمد بن زايد، بعد مردف سيتي سنتر باتجاه الشارقة، وسقطت شحنتها على الطريق. فيما ركزت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي في إطار حملة «اعبر بأمان» على بعض المناطق السكنية وخالفت أشخاصاً يعبرون بشكل خاطئ.

وأوضح مساعد القائد العام لشؤون العمليات، اللواء محمد سيف الزفين، أن الحادث وقع ظهر أمس، حين فقد سائق شاحنة السيطرة عليها فانحرفت من أقصى اليمين إلى اليسار، عابرة بشكل عشوائي مسارات عدة لتصطدم بسيارة «إنفينيتي» كانت تسير في مسارها الطبيعي يقودها شخص مصري الجنسية.

وأضاف أن قوة التصادم أدت إلى إصابة ثلاثة أشخاص في المركبتين بإصابات متفاوتة، فيما حدثت أضرار كبيرة في المركبتين.

وأشار إلى أن التصادم أدى إلى تساقط الشحنة التي كانت تحملها الشاحنة على الطريق، ما تسبب في عرقلة حركة السير وحدوث ارتباك مروري، لافتاً إلى أن الدوريات انتقلت إلى موقع الحادث لتسيير حركة المرور.

وأوضح الزفين أن إحدى السلبيات التي تظهر في مثل هذه الحوادث إصرار سائقين فضوليين على الوقوف لمشاهدة الحادث، ما يخلق ازدحاماً غير مبرر سواء في الاتجاه الذي وقع فيه الحادث أو في الاتجاه المقابل.

وتابع أن التحقيقات تجري لتحديد سبب الحادث، وما إذا كانت الشاحنة تقل حمولة زائدة تسببت في فقدان السائق القدرة على التحكم فيها وانحرافها بهذا الشكل العشوائي على الطريق.

إلى ذلك، واصلت الإدارة العامة للمرور حملة «اعبر بأمان»، من خلال استهداف مناطق عدة تكثر فيها مخالفات العبور الخاطئ من غير الأماكن المخصصة للمشاة. واستهدفت الدوريات المرورية ورقباء السير خلال الفترة الأخيرة منطقة «ديسكفري غاردن» التابعة لاختصاص مركز شرطة جبل علي، وخالفت عدداً من الأشخاص.

وقال أحد الأشخاص الذين تمت مخالفتهم (إ.م) عربي الجنسية، إنه يسكن في منطقة الحدائق، وأنزله صديقه في الجهة المقابلة من الطريق فعبر بشكل تلقائي كما يعتاد منذ أن قطن في تلك المنطقة، لكنه فوجئ بشرطي يستوقفه ويسلمه مخالفة قيمتها 200 درهم غرامة العبور الخاطئ.

وسجلت شرطة دبي نحو 11 وفاة نتيجة العبور الخاطئ منذ بداية العام الجاري، فيما احتلت حوادث الدهس المرتبة الثانية في قائمة أكثر الحوادث القاتلة.

تويتر