خلف القضبان
سقوط المديرة
لم تتخيل (س.س - أوروبية - 25 سنة)، أن مستقبلها الواعد، ووظيفتها النافذة كمديرة في إحدى الشركات وحياتها المستقرة في واحدة من أجمل بقاع دبي، ستنهار بسبب خطأ طالما اعتبرته بسيطاً، على الرغم من إدراكها أن القوانين تتشدد كثيراً تجاه هذا السلوك.
بدأت الواقعة حينما وردت معلومات إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، تفيد بأن (س.س) تحوز مخدرات بقصد التعاطي، وعليه تم استصدار إذن من النيابة العامة والانتقال إلى مقر سكنها في جزيرة النخلة، وقامت عنصر من الشرطة النسائية بتفتيشها ذاتياً وكذلك تفتيش مسكنها، لكن لم تتمكن من العثور على شيء.
وتمت إحالتها إلى المختبر الجنائي في شرطة دبي، وأثبت الفحص وجود مركب في عينة البول يفيد بتعاطيها مخدر الحشيش أو الماريجوانا، ولا يوجد في أي عقار طبي معروف.
وبناء على ذلك، وجهت إليها النيابة العامة تهمة ارتكاب جناية تعاطي مؤثر عقلي، وإحالتها إلى محكمة الجنايات مع استمرار حبسها. ويؤكد مسؤولون معنيون بمكافحة المخدرات، في شرطة دبي، أن بعض الأشخاص يتساهلون في مسألة تعاطي أنواع من المخدرات، على اعتبار أنها لا تؤدي إلى الإدمان، لكنها مجرمة مثل غيرها من المخدرات، وفق القانون الاتحادي لعام 2014، ويعاني هؤلاء عواقب وخيمة، بسبب سلوك يعتبرونه بسيطاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news