لصوص الألعاب

تربطهم صداقة وجلسات سهر ليلية وجنوح إلى الجريمة، وفي ذات ليلة قرروا تنفيذ مغامرة إجرامية، وبحكم أعمارهم التي لا تزيد على 23 عاماً، قرروا سرقة شيء مختلف تماماً، هو خزينة ألعاب الأطفال التي تنتشر في المتاجر والبقالات والكافيتريات الصغيرة، معتقدين أن الليل سوف يسترهم، لكن كان هناك شاهد عيان يراقب كل شيء، وهو كاميرات لا تخطئ وتسجل كل شيء.

قام (أ.م.ع - 21 سنة)، و(م.م.غ - 20 سنة) طالبان، وثالثهما (أ.ع - 23 سنة) مشرف عمال، بتحديد أهدافهم، هي ثماني ألعاب في ثلاثة متاجر «سوبرماركت»، ومطعمين في منطقة القصيص، وحملوا «مفك براغي»، وقاموا بفك صناديق تلك الالعاب وسرقوا منها 6540 درهماً، ثم لاذوا بالفرار فرحين بغنائمهم.

وبدأت شرطة دبي تحرياتها على الفور، عقب الإبلاغ عن تلك الجرائم، ورصدت من خلال كاميرات المراقبة سيارة تتوقف في وقت متأخر من الليل، وينزل منها ثلاثة أشخاص، ثم يتوجه أحدهم إلى اللعبة الموجودة أمام المتجر، ويكسر خزينتها ويسطو على ما بداخلها من نقود، واستطاعت تحديد هوية المشتبه فيهم والقبض على الأول والثالث في البداية، اللذين أرشدا إلى الثالث، وأقروا جميعا بأنهم خططوا منذ أشهر لتنفيذ الجريمة، ونفذوها متسببين في إتلاف ألعاب قيمتها 10 آلاف درهم، ووجهت إليهم تهمة السرقة وحيازة سلاح وإتلاف مال الغير، وأحيلوا إلى محكمة الجنايات.

الأكثر مشاركة