خلال الربع الأول من 2014

541 ضبطية جمركية في مطارات دبي

109 ضبطيات مخدرات و76 أسلحة وملحقاتها. من المصدر

بلغ عدد ضبطيات جمارك دبي 541 خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 389 ضبطية في الفترة نفسها من العام الماضي، بنمو نسبته 39%، وشملت هذه الضبطيات أنواعاً عدة من المخالفات، كالمخدرات والمواد الممنوعة والمقيدة والوثائق المزورة، حسب بيان عن الجمارك أمس.

1723 قضية

ضبطت إدارة عمليات المطارات في جمارك دبى، خلال عام العام الماضي، 1723 قضية، منها 220 ضبطية مخدرات.

ومثل تهريب الممنوعات في حقائب السفر، أبرز طرق التهريب، تلاه إخفاء الممنوعات في جسم المسافر، ثم الحقيبة اليدوية، ثم الأحشاء، إضافة الى أساليب أخرى، منها الملابس وعلب السجائر.

أما عن نوع المهربين فقد تصدر الذكور مقارنة بالإناث، إذ بلغ عددهم 351، مقابل 37 مهربة، وراوحت الفئة العمرية بين 26 إلى 35 عاماً.

وبلغ عدد ضبطيات المخدرات 109 ضبطيات، فيما بلغت ضبطيات الأسلحة وملحقاتها 76 ضبطية، وتوزعت بقية الضبطيات على الأدوية المقيدة، والبضائع المقلدة، والوثائق المزورة، والبطاقات الائتمانية المزورة، وتهريب البضائع الممنوعة، والأدوات المستخدمة في أعمال السحر والشعوذة، إضافة إلى التهرب من دفع الرسوم الجمركية.

وقال مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي بالإنابة، خالد أحمد يوسف، إن «المهربين استخدموا طرقاً عدة، منها تهريب الممنوعات في حقائب السفر، وعددها 491 قضية، مقابل 19 قضية للحقيبة اليدوية، إضافة إلى لجوء بعض المهربين إلى ابتلاع كبسولات المخدرات، وبلغت ست ضبطيات»، موضحاً أنه يتم اكتشافها عن طريق إلمام المفتشين بلغة الجسد وظهور علامات الارتباك والقلق على المسافر، ما يستدعي اللجوء إلى التفتيش اليدوي وتحويل المسافر إلى جهاز كشف الأحشاء.

وأوضح يوسف، أن «المهربين يحاولون التخفي عن أعين الرقيب عند مرورهم في منطقة الجمارك في مطارات دبي، لكن أفراد الجمارك يكونوا لهم بالمرصاد، إذ إن الخبرة الطويلة في مجال العمل الجمركي وكشف محاولات التهريب تحول دون نجاح تلك العمليات».

وتابع أنه « يحاول المهربون ابتكار طرق جديدة، منها إخفاء المخدرات في الأحشاء والملابس، والحقائب الكبيرة واليدوية، مع ابتكار جيوب سرية لها، وفي الصناديق المغلفة، وعلب السجائر والهواتف المتحركة، والأحذية وغيرها، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، ليقظة مفتشي الجمارك».

أما عن الفئة العمرية الأكثر محاولة لتهريب المواد الممنوعة والمخدرة، فأوضح يوسف، أن «أعمارهم تراوح بين 26 و35 سنة، بينهم 510 مهربين، مقابل 31 مهربة، من جنسيات مختلفة من دول العالم».

وأكد أن «جمارك دبي تحرص على إلحاق المفتشين الجمركيين بدورات تدريبية، وورش عمل للتوعية بأنواع المخدرات وطرق تهريبها، وكذا المراقبة الميدانية في قضايا المخدرات، وكشف أساليب التزوير والتزييف، ولغة الجسد، وتنمية الحس الأمني، والتعامل مع المواد الخطرة والمتفجرات، إضافة إلى دورة عن فن تفتيش الأشخاص والأمتعة، ومهارات الاتصال الفعال ومهارات التفاوض والحوار والإقناع، وكشف أساليب التزوير والتزييف».

وأضاف: «يلتحق المفتشون الجمركيون بدورات تدريبية متخصصة، في التعامل الحضاري مع المسافرين، وإعداد وكتابة محاضر الضبط الجمركي، ومهارات تقديم الخدمة المتميزة للعملاء، وأنظمة الإفصاح، وإدارة الأزمات والطوارئ، وتنمية القدرة على التفكير الإيجابي والإبداعي، والسياسة الحديثة للإدارة، وتحديد الأولويات، وإدارة الوقت وضغوط العمل، بهدف صقل مهاراتهم وبناء مقدرتهم الوظيفية».

وشدّد على أن الجمارك دائماً تقف بالمرصاد لمحاولات التهريب التي تستهدف الكسب السريع غير المشروع، والتأثير في صحة أفراد المجتمع والإضرار بمصالح الشركات والاقتصاد الوطني.

تويتر