المتهمان والمستحضرات المحظورة. من المصدر

مروجا «قلب الأسد» في قبضة شرطة الشارقة

قبضت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة الشارقة على كل من (أ.ص.ب) و(أ.ف.ع)، من جنسية دولة عربية، بتهمة الترويج والإعلان عن سلع وعقاقير ومساحيق وأدوية جنسية تحمل مسميات جذابة، وذلك بغرض المتاجرة بها وبيعها على الراغبين فيها، مستخدمين قناة فضائية تجارية، تبث من خارج الدولة، كوسيلة لترويج بضاعتهما.

وقال بيان للشرطة، أمس، إنه من بين تلك الأصناف التي يروجانها عقّار «قلب الأسد»، الذي يحظر تداوله في الدولة، غير مبالين بالأضرار والمخاطر جراء استخدام تلك المواد مجهولة المصدر، التي قد تلحق بمستخدميها أضراراً صحية وعواقب وخيمة.

وأشار البيان إلى أن معلومات توافرت لأجهزة التحريات والمباحث الجنائية، تفيد بقيام عربيين بالترويج لمساحيق وأدوية وعقاقير جنسية، ومستحضرات محظورة وغير مرخصة، ويمنع تداولها في الدولة، عبر قناة فضائية تجارية، بقصد المتاجرة والكسب المادي السريع، وعلى ضوء المعلومات المتوافرة تم تشكيل فريق أمني من رجال المباحث للبحث عن المتهمَين والقبض عليهما، ومن خلال البحث والتحري تمكن الفريق من تحديد هويتهما ومعرفة مكان وجودها، وبعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة تمكن الفريق من القبض عليهما وهما في حالة تلبس.

وبمواجهتهما بالتهم المنسوبة إليهما أقرا بها، واعترفا باستخدام القناة الفضائية للترويج لبضاعتهما من خلال شريط إعلاني عبر القناة، والمرفق برقم للتواصل من داخل الدولة، وبناء على اعترافات المتهمَين تم توقيفهما وإحالتهما إلى النيابة العامة بالشارقة. وحذرت القيادة العامة لشرطة الشارقة المجتمع من الانسياق وراء بعض الإعلانات التجارية التي تروج لبضائع ضارة تحت مسميات جاذبة، والتي تهدف إلى الكسب المالي فقط من دون النظر إلى صحة وسلامة الأفراد، مثل العقاقير والمساحيق المحظورة وغير المرخصة التي قد تلحق بمستخدميها أضراراً بليغة.

وطالبت الجمهور بعدم التعامل مع مثل هذه الأنشطة، وضرورة الإبلاغ السريع عن مروجي السلع والعقاقير المحظورة، وذلك ليتسنى للجهات المختصة التعامل معها والحدّ من انتشارها.

الأكثر مشاركة