الأم حمّلته مسؤولية عدم مراقبة المسبح
«نيابة رأس الخيمة» تستمع لأقوال المنقذ في حادث غرق ليلى
باشرت النيابة العامة في رأس الخيمة التحقيق مع بعض العاملين في أحد فنادق الإمارة، في قضية وفاة الطفلة ليلى زخاروف (خمس سنوات)، التي تعرضت للغرق في مسبح الفندق، وتوفيت الشهر الجاري.
واستدعت النيابة، أول من أمس، المنقذ الذي أخرج الطفلة المتوفاة من المسبح أثناء غرقها، واستمعت لأقواله مع بعض العاملين في الفندق.
وقالت والدة الطفلة ليلى، لـ«الإمارات اليوم»، إنها لم تترك طفلتها بمفردها في حديقة الفندق، إنما ذهبت لتلعب مع طفلة (من جنسية دولة عربية) تعرفت إليها في حديقة الفندق، مشيرة إلى أنها ذهبت إلى غرفة «الشاليه» من أجل إرضاع طفلها.
وأضافت أنها «عندما خرجت من الغرفة للبحث عن طفلتها لم تجدها، فسألت المنقذ فقال لها إنه لم يشاهدها رغم أنه كان يجلس أمام المسبح الذي غرقت فيه الطفلة».
وتابعت: «بعد لحظات شاهدت المنقذ يقفز للمسبح، حيث كانت ليلى في قاعه، ثم حملها ووضعها على الأرض»، مشيرة إلى أن تأخر إسعاف وإنقاذ الطفلة من قبل الفندق، وتأخر إبلاغ الإسعاف عن الحالة، كانا سبباً في إصابتها بتلف جزء من الدماغ، ووفاتها في المستشفى بعد 23 يوماً من تعرضها للغرق.
وذكرت أن المنقذ يتحمل مسؤولية عدم مراقبة المسبح، والانتباه إلى وجود أطفال حول حمام السباحة، كما أنه لا يعرف أدنى معايير الإسعافات الأولية، موضحة أن إدارة الفندق تتحمل مسؤولية عدم وجود كاميرات لمراقبة حمامات السباحة، وتدريب المنقذين على الإسعافات الأولية.
وأكدت أن ابنتها المتوفاة كانت تخاف من حمامات السباحة، لأنها لا تجيد السباحة، لافتة إلى أن الطفلة التي كانت تلعب مع ليلى اختفت مع أسرتها من الفندق تماماً، رغم أنها شاهدت اللحظات الأخيرة الغامضة قبل سقوط ابنتها في المسبح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news