قيمتها 7 ملايين درهم.. والمتهم حاول بيعها بأسعار زهيدة
شرطة دبي تضبط 10 سيارات فارهة مسروقة من دولة أوروبية
ضبطت شرطة دبي شخصاً يحمل جنسية دولة عربية تولى عملية بيع 10 سيارات فارهة مسروقة من دولة أوروبية إلى أشخاص مقيمين في الدولة، واستطاعت الشرطة إعادة جميع السيارات المسروقة التي تصل قيمتها إلى نحو سبعة ملايين درهم.
وقال القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، إن فريق العمل في القضية ضبط المتهم واستطاع استرداد السيارات قبل أن يتم التعميم عليها في تلك الدولة، مشيراً إلى أن هذا التحرك السريع يأتي في إطار حرص شرطة دبي على التعاون الدولي في مكافحة سرقات السيارات.
وأضاف أن السيارات بيعت بأسعار زهيدة لا تتناسب مع قيمتها السوقية، ما يعكس سلوكاً سلبياً من المشترين، مشيراً إلى أن العملية بمثابة رسالة واضحة إلى عصابات سرقة السيارت بعدم التفكير في بيع بضائعهم في دبي، مشيراً إلى أن المركبات المسروقة من ماركات مختلفة مثل «مرسيدس» و«بي إم دبليو»، وأنواع أخرى تصنف من السيارات الفارهة.
وقال مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن الواقعة بدأت حين وردت معلومات حول بيع سيارات فارهة بأسعار بخسة، لدرجة أن إحدى المركبات التي تصل قيمتها إلى 420 ألف درهم بيعت بـ220 ألفاً، ما دفع إدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات إلى تشكيل فريق يتعقب عمليات البيع ويكشف ملابسات الواقعة.
وأضاف أن فريق العمل توصل إلى أن المركبات دخلت إلى الدولة باسم أحد معارض السيارات في دبي، وتأكد من خلال البحث والتحري أن المشتبه فيه كان يهتم بالتخلص من المركبات في أسرع وقت ممكن بغض النظر عن المقابل الذي سيحصل عليه، والذي لا يتناسب مع القيمة السوقية للمركبات.
وأشار إلى أن رجال المباحث استطاعوا تحديد الأشخاص الذين اشتروا السيارات وجلبهم إلى الإدارة العامة للتحريات، وكذلك السيارات التي أحيلت مع المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، واستكمال أعمال البحث والتحري لتحديد ما إذا كان هناك متورطون آخرون من عدمه.
وأكد المنصوري، أنه من الضروري لأي شخص يفكر في شراء سيارة، خصوصاً إذا كانت فارهة وغالية الثمن، أن يدقق على رقم الشاسية في الوكالة المعتمدة أو الشرطة ليتأكد مما إذا كانت السيارة مسروقة أو دخلت إلى البلاد بشكل شرعي، لافتاً إلى أنه من المنطقي أن يشتبه المشتري في شخص يبيع سيارة بنصف قيمتها بدلاً من أن يهرول لشرائها.
وتابع أن هناك توجيهات واضحة بضرورة تحديث برنامج المتابعة الدولي الذي يدرج جميع السيارات المسروقة حتى يمكن رصدها وضبطها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news